عربي وعالمي

ردا على ما تقوم به مصر فى سيناء.. إسـ ـرائــيل تكشف خطتها على حدود مصر

كتب/ أيمن بحر 

 

 

كشف الموقع الرسمي للحكومة الإسـرائــيلية عن خطة جديدة وضعتها وزارة الاستيطان والمهام الوطنية لتعزيز التواجد السكانى اليهــودى فى منطقة فتحة نتسيانا الواقعة على الحدود مع مصر.

 

وتقوم مصر بتنفيذ مشروعات تنموية فى سيناء، بالإضافة إلى توطين كم كبير من الشباب الراغبين فى العمل بسيناء وجلب استثمارات ضخمة لسيناء.

 

وبحسب التقرير الحكومى فإن الخطة تأتى استجابة لتصاعد التهــديدات الأمنية عبر الحدود.

 

وأشار المصدر إلى أن الوزيرة ستروك نفذت جولة ميدانية موسعة فى المنطقة مطلع الشهر الجارى برفقة عرن دورون رئيس المجلس الإقليمى رمات نغب وعدد من كبار المسؤولين من وزارتى الاستيطان والزراعة إضافة إلى ممثلين عن شعبة الاستيطان لبحث التحديات الأمنية والزراعية التى يواجهها السكان المحليون.

 

وخلال الجولة استعرض مسؤولون أمنيون حجم عمليات التهــريب اليومية وطرائقها المتطورة مؤكدين أن تعزيز التواجد البشرى يعد عنصرا جوهريا فى مواجهة هذه التهديدات غير التقليدية.

 

وفي ختام الزيارة أعلنت ستروك عن قرار رسمى بالمضى قدما فى خطة طموحة لدفع الاستيطان في المنطقة مشددة على أن الأمن لا يمكن أن يتحقق من دون استيطان واصفة هذا المبدأ بأنه ثبتت صحته فى كل الجبهات.

 

وأضافت أن الوزارة ستعمل على تسريع جلب أجيال شابة إلى المنطقة ليس فقط عبر إقامة مستوطنات سكنية بل أيضًا من خلال مراكز للشباب مثل المعاهد التحضيرية قرى الطلاب ونوى الناحال على غرار ما تم تنفيذه فى مناطق حدودية أخرى.

 

من جانبه، أثنى رئيس المجلس الإقليمى رمات نغب على هذه الخطوة معتبرًا أنها فرصة لنقلة نوعية فى تعزيز التواجد السكانى فى منطقة الحدود.

 

ويفهم من الوثيقة أن هذه الخطة تعد جزءًا من استراتيجية أوسع تتبناها إســرائــيل لتحويل حدودها الجنوبية إلى ما تصفه بـالجدار البشرى حيث ينظر إلى الكثافة السكانية اليــهودية باعتبارها أداة ردع ورقابة أمنية فى مواجهة ما تسمّيه الحكومة تهــديات هجينة تجمع بين الجــريمة المنظمة والأنشطة الإرهــابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock