عربي وعالمي

روبيو: سنسعى لتفادي الصراعات لكن ليس على حساب أميركا

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة لا يُمكن أن تكون أمة قوية دون سلام. 

وأضاف روبيو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، «ستكون مهمتنا في جميع أنحاء العالم تعزيز مصلحتنا الوطنية، وسياستنا الخارجية ستكون عملية وواقعية».

 

تفادي الصراعات 

وتابع: «سنسعى لتفادي الصراعات لكن ليس على حساب أمتنا، وعلى وزارتنا أن تخطو للأمام في عالم يتغير بسرعة». 

وأدى ماركو روبيو، اليوم، اليمين الدستورية وزيرًا لخارجية الولايات المتحدة الأميركية، أمام نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في العاصمة واشنطن. 

وبحسب رويترز، قال روبيو إن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا سيكون السياسة الرسمية للولايات المتحدة في عهد الرئيس ترمب وذلك في إطار هدف الإدارة لتعزيز السلام. 

وكان روبيو، من أشد المعارضين للصين ومن أشد المؤيدين لإسرائيل، أول من أدى اليمين الدستورية اليوم من بين مرشحي ترمب لمناصب حكومية، بعد أن أكد مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع ترشيحه. 

وخلال جلسة تأكيد تعيينه الأسبوع الماضي، قال روبيو إن موسكو وكييف سيتعين عليهما تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، واقترح أن تتخلى أوكرانيا عن هدفها المتمثل في استعادة كل الأراضي التي استولت عليها روسيا خلال العقد الماضي. 

وأكد روبيو هذه التعليقات في مقابلة مع برنامج «توداي» على شبكة إن بي سي اليوم قبل مراسم أداء القسم.

 

انتهاء الحرب 

وأضاف وزير الخارجية الأميركي «أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي أن الحرب يجب أن تنتهي وسوف نفعل كل ما هو ممكن لتحقيق ذلك». 

وقال ترمب في أثناء حملته الانتخابية للرئاسة إنه سينهي الحرب بسرعة، دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك. 

وعلّق روبيو أن الأمر سيكون «معقدا… لأن كل طرف سوف يضطر إلى تقديم شيء ما». 

وقال روبيو «الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنتهي بها مثل هذه الصراعات هي … ليس من خلال التصريحات العامة. بل تنتهي بدبلوماسية قوية وحيوية تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها، على أمل وضع حد لهذا الصراع بشكل مستدام، بطريقة تضمن أمن أوكرانيا وشركائنا في المنطقة، ولكن أيضًا توقف القتل والموت والدمار الذي شهدناه منذ فترة طويلة الآن». 

وكان روبيو، البالغ من العمر 53 عامًا والجمهوري، عضوًا لفترة طويلة في لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات بمجلس الشيوخ. وهو ابن مهاجرين من كوبا، ودفع أيضًا إلى اتخاذ تدابير صارمة ضد الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون وحلفائها، وبخاصة حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو . 

وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد أدائه اليمين، وعد روبيو بتنفيذ سياسة ترمب الخارجية المتمثلة في «تعزيز المصلحة الوطنية لهذا البلد». 

وأضاف أن هدفا آخر للسياسة الخارجية في عهد ترمب سيكون «تعزيز السلام. بالطبع، السلام من خلال القوة، والسلام ودائما دون التخلي عن قيمنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock