متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إنه مستعد للقاء نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لكن بشرط الاتفاق على خطة مع الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب.
وأضاف زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ للأمن «سألتقي الروس – رجل روسي واحد فقط، هو بوتين – فقط بعد أن نتوصل إلى خطة مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوروبا.
وأكد زيلينسكي «سنجلس مع بوتين ونوقف الحرب، أنا مستعد للقاء في هذه الحالة فقط».
رقم هاتف ترمب
كما قال زيلينسكي إن ترمب، أعطاه رقم هاتفه، في إشارة إلى تحمس الرئيس الأميركي إلى إنهاء الحرب.
وعبر عن اعتقاده بأن ترمب هو مفتاح إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وكان ترمب قد تراجع عن سنوات من الدعم الأميركي الثابت لأوكرانيا هذا الأسبوع، بعد مكالمة هاتفية مع بوتين.
وتطرق زيلينسكي في كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن إلى إن أوكرانيا ستحتاج إلى مضاعفة حجم جيشها إلى 1.5 مليون فرد إذا لم تتمكن من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأقر زيلينسكي بأن الولايات المتحدة تعارض انضمام كييف إلى الحلف.
وأضاف «واشنطن لم تتصور قط عضوية لأوكرانيا في الحلف الناتو وأنهم يتحدثون عن ذلك فقط».
تحركات أميركية
وأول أمس الأربعاء، ناقش الرئيس الأميركي، الحرب في أوكرانيا في مكالمتين هاتفيتين مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول تحرك دبلوماسي كبير يقوم به الرئيس الأميركي الجديد تجاه الحرب التي وعد بإنهائها.
وأعلن ترمب أنه أجرى مكالمة طويلة ومثمرة جدا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا خلالها على البدء فورا بمفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترمب إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها.
قمة ترمب وبوتين
في تلك الأثناء، أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، ترحيبها باستضافة قمة مرتقبة بين ترمب وبوتين على أراضيها حول أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن المملكة تدعم السلام الدائم بين روسيا وأوكرانيا.
كما أشاد بيان الخارجية السعودية بالمكالمة الهاتفية بين ترمب وبوتين والتي جرت يوم الأربعاء الماضي، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع (الرئيسين) في السعودية.
