طالب رجل الأعمال نجيب ساويرس من الحكومة بسرعة التحرك لتحويل مقرات الوزرات لفنادق بأسعار مقبولة ودعا إلى ضرورة إحداث رواج غير عادى فى ملف تطوير وثيقة ملكية الدولة وبرنامج الطروحات الحكومية مؤكداً أن السرعة فى التنفيذ هى العنصر الحاسم لجذب الاستثمارات الإقليمية.
وشدد ساويرس على أهمية سرعة الطرح وتعجيل الأداء فيما يخص الأصول المملوكة للدولة مطالباً بالابتعاد عن تحديد أسعار خيالية.
وأوضح أنه إذا جاءت عدة عروض استثمارية فى مستوى سعر معين، فإن هذا المستوى يمثل أحسن سعر ويجب قبوله بدلاً من التمسك بسعر غير واقعى فى الذهن.
اقترح ساويرس استغلال الأصول العقارية الضخمة والقديمة التى أصبحت شاغرة مشيراً إلى أن الوزارات القديمة التى تم إخلاؤها يمكن أن تتحول إلى فنادق رهيبة جداً.
أوضح أن مبنى وزارة الخارجية الذى لا يستغرق تحويله سوى خمس دقايق ويمكن طرحه فى مزايدة يرسو فيها العقد على من يدفع أعلى سعر ويقوم بتحويله إلى فندق. كما أشار إلى إمكانية طرح الأراضى غير المبنية فى وسط البلد وكذلك الأصول المطلة على النيل.
وفيما يتعلق بالمصانع المتعثرة أوصى ساويرس بالسماح للقطاع الخاص بالتدخل لضخ رأس مال إضافى وتشغيلها مع بقاء الدولة على حصتها الأصلية. وأكد على ضرورة ترك حرية الإدارة بالكامل للقطاع الخاص وعدم التدخل فى الإدارة على الإطلاق.