متابعة / محمد نجم الدين وهبي
قال أمين سر المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحكة الجهاد الإسلامي، أبو أحمد، إن الوسطاء وصلتهم ضمانات تؤكد أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة.
وأضاف أن «العدو يتعمد التنغيص على أبناء شعبنا ونزع فرحته»، مؤكدا: «قدمنا ما يلزم لسحب الذرائع التي يختلقها العدو لعرقلة عودة أهالينا إلى شمال القطاع».
وشدد أبو أحمد على أن «سنلتزم بالموعد والاتفاق الذي تقرره القيادة السياسة للحركة مع الوسطاء وتلتزم به بخصوص الإفراج عن أربيل يهود».
اتفاق بخصوص أربيل يهود
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قال مسؤول كبير في حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى اتفاق بخصوص المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأضاف المسؤول في تصريحات لقناة «الغد»، أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية قبل يوم السبت المقبل.
وأوضح المسؤول أن حركة الجهاد أبدت المرونة اللازمة لحل أزمة المحتجزة الإسرائيلية، كي يتمكن النازحون من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي، توقع حدوث انفراجة الليلة بشأن أزمة المحتجزة الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن المسؤول في حركة الجهاد قوله إن «الوسطاء يعملون على حل أزمة المحتجزة أربيل يهود، لإطلاق سراحها قبل يوم السبت المقبل».
وهددت إسرائيل بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وفق شروط الهدنة، حال عدم إفراج حماس عن أربيل يهود باعتبارها من المدنيين، فيما قالت الحركة إنها أبلغت الوسطاء، أن المحتجزة سيتم إطلاق سراحها الأسبوع المقبل.
وأشار المصدر إلى وجود جهد كبير لحل الأزمة وضغوط من الوسطاء، مع انخراط مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في القضية، إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم حل هذه الأزمة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، أوضح مصدر سياسي، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متمسك بعدم السماح لسكان غزة بالعبور شمالًا، حتى يتم حل أزمة أربيل يهود.
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن 4 من سكان غزة، أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي، حيث كان النازحون ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة.