سويلم: التحلية والزراعة المستدامة ركيزتان لمواجهة التصحر وتحقيق الأمن الغذائي

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في تنفيذ حزمة من المشروعات والسياسات المتكاملة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية ومكافحة التصحر، بما يضمن استدامة الموارد المائية وحماية سبل عيش المواطنين.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبحضور الدكتور محمد بيومي، الخبير ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين مصر والأمم المتحدة لتنفيذ إجراءات فعّالة للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها على قطاع المياه.

وشهد اللقاء مناقشة آليات رفع كفاءة استخدام المياه بما ينعكس إيجابًا على تحقيق الزراعة المستدامة، خاصة في المناطق المتأثرة بالتصحر وندرة الموارد المائية، إلى جانب استعراض موقف الإعداد لتنفيذ مشروع إقليمي لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، تحت مظلة مبادرة AWARe وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبمشاركة أربع دول عربية هي: مصر، والأردن، وتونس، والمغرب.

وأوضح الدكتور سويلم أن التحول نحو تحلية المياه للإنتاج الزراعي الكثيف يمثل أحد الحلول الاستراتيجية لمواجهة تحديات ندرة المياه، مؤكدًا أهمية تعزيز كفاءة استخدام المياه بما يتسق مع مخرجات وإعلان مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، الذي عُقد بالمملكة العربية السعودية في ديسمبر 2024.

كما شدد وزير الري على أهمية تنفيذ مشروعات إقليمية عربية وأفريقية في مجال تحلية المياه للإنتاج الغذائي، بما يسهم في دعم الأمن الغذائي، إلى جانب تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول والمؤسسات المختلفة في هذا المجال الحيوي.