بقلم احمد شتيه
شهدت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد، يوم 19 فبراير 2025، العديد من النتائج المهمة التي عززت العلاقات بين البلدين، حيث التقى الرئيس المصري برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وتم توقيع اتفاقيات استراتيجية في مجالات متعددة.
كما تم ترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية
تم توقيع إعلان رسمي يرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو ما يعكس عمق التعاون بين البلدين ورغبتهما في تعزيز التعاون المشترك.
شهدت الزيارة توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة المتجددة والنقل، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الإسبانية في مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا.
وأكد الجانبان رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وشددا على أهمية حل الدولتين وإعادة إعمار قطاع غزة، مع التزام إسبانيا بدعم جهود مصر في هذا الإطار،ودعم التنمية المستدامة في إفريقيا
وتم الاتفاق على إعلان مشترك لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، في ظل اهتمام البلدين بدعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
تعزيز التعاون في مجال المياه
كما ناقش الطرفان أهمية تبادل الخبرات في إدارة الموارد المائية، نظرًا لأهمية الأمن المائي لمصر، ودور إسبانيا في تقديم الدعم الفني في هذا المجال.
تعكس نتائج هذه الزيارة حرص مصر وإسبانيا على تعميق علاقاتهما في مختلف المجالات، مما يساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين، ودعم استقرار المنطقة. وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية خطوة مهمة نحو مزيد من التقارب والتكامل بين الدولتين.
