فن وثقافة

شريط ذكريات فور إم تسع ألبومات أبقت ذكراها إلى الأبد

 

شريط الذكريات تقدمه :فيفى سعيد 

هو باب يذكرنا بالماضى يعود بنا لحقبة فنية ربما تكون انتهت وأصبحت نسيا منسيا ولكن بمجرد التفتيش فى تلك الذكريات تعود
متوهجة وتلاقى قبولا لدى قرائها ومستمعيها وتصدر آهات تحسرا عليها وأقوال كان” زمان ,وياااه فكرتونا بالزمن الجميل دة””

الصوت الإخبارية تفتح معكم  شريط الذكريات للفرق الموسيقية التى تكونت فى فترة الثمانينات والتسعينات وتفككت إما لظروف

خاصة بأعضاء الفرقة او لحلم يريد ان يحققه بعيدا عن الآخر وطريق الشهرة والنجومية,ومطربين اختفوا من الساحة الفنية باعتزالهم

المفاجئ أو عدم مناسبة اللون الغنائى للعصر الذى نعيش فيه .

ولن يكتفى شريط الذكريات بالفرق الموسيقية العربية والمصرية فقط ولكن الفرق العالمية الأجنبية والأغانى الأجنبية أيضا

ربما تكون أغنية هى حديث شريط الذكريات أو البوم فترقبوا معنا حلقات باب شريط الذكريات والتى تبدأ بفرقة الفور إم

فور إم فرقة غنائية وتسع ألبومات أبقت ذكراها إلى الأبد

فى ذكرى عزت أبو عوف

 

فور إم فرقة غنائية مصرية أسسها الفنان عزت أبو عوف مع أخواته منى، مها، منال وميرفت وبعد التغير انضمت لهم مريم بديلة عن منى التى تزوجت وابتعدت عنهم

وكانوا يقومون بالبروفات فى منزلهم بالزمالك، فى وقتها فى العام 1979 أحدثت الفرقة نجاح كبير على المستوى المصرى والعربى حينها وقدموا عدد من الأغانى الناجحة

 

فور إم

___________

تأسست “فور أم” بمحض الصدفة وبجملة من والدة عزت التي رأته في يوم ما يحتاج إلى أصوات نسائية لكي يقدم موسيقي تصويرية

 

لعمل فني فرشحت له شقيقاته منال ومنى ومها وميرفت، ورغم المشاكل التي حدثت له فيما بعد بسبب رفض أسرته “الصعيدية”

 

احتراف البنات للغناء إلا أن عزت تحمل الصعوبات وقرر تدشين الفرقة لمدة 6 أشهر، (الصيف فقط) ولكن النجاح المدوي الذى حققتهجعلها تستمر لمدة 12 عاما.

قدمت الفرقة خلال مسيرتها والتى استمرت 12 عاما تسع ألبومات غنائية

الديسكو الديسكو، الليلة الكبيرة، مغنواتى، ولا عجبك كده ولا كده، وليالى زمان، وخلى الستارة، ومتغربين، ودبدوبة التخينة،

 

كما قدمت عددا من الأغانى المفردة وكان أبرزها طرزان، ماما زمانها جاية، إحنا المعازيم، شبان الأيام دى، وطل الحليوة.

نشأ عزت أبو عوف فى بيت موسيقى، حيث كان والده الملحن أحمد شفيق أبوعوف،والعميد السابق لمعهد الموسيقى العربية عام 1955

وشقيقاته هم منى , مريم ,منال ,مها

 

 

 

 

صورة جماعية لفرقة الفو إم

 

 

شاركت الفرقة فى مهرجان الإسكندرية السينمائى الأول، ابنى وحيدى حبيبى” “قولى ولا تخبيش، التوبة، والليلة الكبيرة”،

 

مستغلين التراث القديم والتى أعادت صياغة بعض الأغانى التراثية

 

فى عام 1982 انضم الفنان محمد فؤاد لفرقة الفور إم، عقب حفل مهرجان الربيع

 

الثالث بنادى الشمس، وقال محمد فؤاد فى أحد لقاءاته الصحفية للفرقة كان عن

 

طريق الصدفة البحتة، حيث كان بصحبة شقيقه عبد العزيز فى طريق مغادرتهم لنادى الشمس عقب حفل الـ”فور إم”، وإذا بسيارة

 

يقودها د .عزت أبو عوف تتوقف لسؤالهم عن بوابة الخروج، استغل شقيقه الفرصة وقال لعزت أبو عوف: “محمد صوته حلو أىي يا دكتور

 

ياريت تسمعه وتخليه يغنى معاكو”، وهو ما قام محمد فؤاد وعزت أبوعوف بتجسيده فى فيلم إسماعيلية رايح جاى.

 

لم تستمر الفرقة أكثر من 12 عاما بسبب انفصال شقيقات الراحل عزت أبو عوف عن الفرقة بعد زواجهن، إلا أن الفرقة عادت من جديد

 

 

 

 

ولد عزت أبو عوف فى مدينة القاهرة عام 1948 وتخرج فى كلية الطب، وقرر تكريس حياته فى مجال الفن واحترف العزف على آلة

 

الأورج، وفارقنا صباح اليوم عن عمر يناهز الـ70 عاما بعد صراع طويل مع المرض

 

والراحل عزت أبو عوف، فنان متعدد المواهب، ربما يعرفه الجيل الحالي بكونه واحدا من الممثلين الرائعين بمشاركته في أعمال عديدة

 

بالتلفزيون والسينما والمسرح من بينها آخر مسرحيات الزعيم عادل إمام “بودي جارد”.

 

ولكن ما لا يعرفه البعض أن عزت أبو عوف لديه مسيرة حافلة وناجحة في عالم الغناء والتلحين، فبرغم كونه طبيبا لأمراض النساء؛ إلا أنه

 

ترك مهنة الطب من أجل الموسيقى، حيث يعد واحدا من أهم الموسيقيين المصريين الذى أسسوا فرقا ناجحة في تاريخ مصر الغنائي.

 

3 فرق الغنائية

__________

 

بداية أبو عوف مع الفرق الغنائية كانت مع نكسة يونيو 1967 حينما انضم للفرقة الموسيقية الشهيرة “les pelits chats”

 

والتي ذاع صيتها في مصر وبمدينة الإسكندرية على وجه الخصوص، والتي مر عليها عدد كبير من الموسيقيين أمثال عمر خورشيد وعمر خيرت

 

ويحيي خليل ومنها حقق “عزت” ناجحا ساحقا وتخطت نجوميته في ذلك الوقت النجومية التي عاش فيها قبل وفاته

 

واستمر في تقديم عشرات الحفلات إلى أن انفصل عن الفرقة في السبعينات، وتم الاستعانة بموسيقاه في

 

أعمال درامية مثل مسلسل “حكاية ميزو” الذي أنتج عام 1977.

 

ومنها قام عزت بتأسيس فرقة موسيقية أخرى بعنوان “الكاتس” ولكن الفرقة لم تستمر كثيرا إلى أن قام بتأسيس

فرقة “فور أم” والتي أحدثت انقلابا جديدا في الأغنية المصرية والعربية.

الفور إم أعاد إكتشاف الليلة الكبيرة على طريقته

https://images.app.goo.gl/a5VpiyEggA75ctc48

قدم عزت مع الفرقة في بداية الأمر الأغاني القديمة من خلال إعادة غنائها وتوزيعها مثل أغاني “الليلة الكبيرة”

و”التوبة” لعبدالحليم حافظ والتي بسببها واجه أزمة عنيفة مع أصحاب تلك الأغاني بسبب عدم قدرته على عزف الربع

 

تون في أدواته الموسيقية مما تسبب في خلل بموسيقى تلك الأغاني

 

 

أما مرحلة النجاح الكبرى في مشوار “فور أم” فبدأ مع مقابلة عزت أبو عوف للشاعر الكبير صلاح جاهين وعرضه عليه حينها كلمات أغنية

 

“مغنواتي” فبدأ مع عزت مرحلة تقديم الأغاني والأعمال الخاصة بالفريق

فيفي محمود

صحفية وكاتبة روائية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock