
في حياة كل إنسان شمسٌ بشرية صغيرة تشرق بهدوء وتغمر القلب دون إستئذان
كأنها تعرف الطريق إليه منذ البدء.
هي ذاك الشخص الذي لا يحتاج إلى شرح منك يفهمك من نبرة صوتك ومن صمتك
ومن الطريقة التي تُخفي بها وجعك خلف ابتسامة متعبة.
معه لا تضطر لأن تكون قويًا ولا أن تتجمّل،
وأنا لا أكتب كي أُجيد الصياغة
ولا كي أبدو شاعرًا
أكتب لأنكِ صرتِ الحقيقة الوحيدة
التي لا أعرف كيف أُخفيها.
في حياة كل إنسان شمسٌ بشرية صغيرة
وأنتِ شمسي التي اقتحمتني دون استئذان وأحرقت كل برودي وكشفت ضعفي وجعلتني أعترف بما كنتُ أهرب منه طويلًا.
أحبك…
وأقولها الآن بوضوح لا يقبل التأويل أحبك بشغفٍ يُربكني وبرغبةٍ صادقة في أن أكون لكِ لا نصف حضور ولا اختيارًا مؤقتًا أحبك لأنكِ تلمسينني دون يد وتجردينني من كل ادعاء بالقوة أمامكِ أنا إنسان فقط قلب مفتوح ونبض عارٍ من الحذر أشتهيكِ أمانًا وأشتهيكِ قربًا وأشتهيكِ تفاصيل يومي كلها أريد صوتك أول ما أصحو وطمأنينتك آخر ما أنام أريدكِ كما يُراد الوطن وكما يُطلب النجاة معكِ لا أريد أن أكون عابرًا في حياتك ولا ذكرى جميلة أريد مكانًا ثابتًا في قلبك وإسمًا لا يُستبدل وحضورًا لا يُقارن إن كان الحب جرأة فأنا أجرؤ عليكِ وإن كان اعترافًا فأنا أعترف بكِ علنًا دون خوف من الخسارة لأن خسارتي الحقيقية
هي أن لا أقول لكِ:
أنا أحبك… وأريدكِ إبقَي فأنا لا أُجيد العيش
إلا في ضوء قلبك.



