متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أفادت وسائل الاعلام بأن 8 فلسطينيين استشهدوا، اليوم الجمعة، في ضربة جوية إسرائيلية أصابت شقة سكنية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأضاف الاعلام أن القصف المدفعي الإسرائيلي واصل استهداف مناطق شمال غربي مخيم النصيرات.
وأشار الاعلام إلى أن 4 إصابات استقبلها مستشفى العودة جراء القصف باتجاه المنازل المجاورة للمستشفى في شمال القطاع.
وقال الاعلام إن إسرائيل ارتكبت مجزرة في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، حيث استقبل مستشفى المعمداني 7 شهداء من بينهم 6 أطفال بمدينة غزة.
وبهذا يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في مدينة غزة وشمالي القطاع إلى نحو 20 فلسطينيا منذ الليلة الماضية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
ثلاث مجازر
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مما أسفر عن وصول 77 شهيدًا و174 مصابًا إلى المستشفيات.
وأضافت الوزارة أن هذه الهجمات جاءت في وقت ما يزال فيه القطاع يعاني من تبعات العدوان المستمر، مشيرة إلى ارتفاع عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 45206 شهداء، فيما بلغ عدد المصابين 107512 فلسطينيا.
وأكد الاعلام أن قصفا مدفعيا استهدف شارع السكة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، مشيرًا إلى أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بواية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة في شمال قطاع غزة.
كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية محيط منطقة الصناعة بتل الهوا غربي مدينة غزة. ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف منازل المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، مخلفًا شهداء وجرحى.
وأفاد الاعلام بسقوط شهيد متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس، بعد استهداف طائرة مسيرة مجموعة من المدنيين قرب مسجد حسن البنا في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع.
جهود الوساطة
ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في التوصل إلى اتفاق.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات لكن عددا من النقاط العالقة لا تزال تحتاج مزيدا من النقاش.
وبدأت إسرائيل حملتها الجوية والبرية على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 آخرين إلى غزة.
وتقول إسرائيل إن نحو 100 شخص لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم أمر غير واضح.
