كتب اشرف جمع
رفع صندوق النقد الدولى اليوم /الجمعة/ توقعاته للنمو العالمى
فى عام 2025 بمقدار عُشر نقط مئوية،
مع نمو أقوى من المتوقع فى الولايات المتحدة
مما يعوض المراجعات الهبوطية فى ألمانيا وفرنسا والاقتصادات الكبرى الأخرى.
وفى أحدث توقعاته للاقتصاد العالمي؛ دعم صندوق النقد الدولى
نموا عالميا بنسبة 3.3٪ فى كل من عامى 2025 و 2026.
وأوضح البنك – فى تقرير – أن التضخم العام العالمى من المقرر أن ينخفض إلى 4.2٪ فى عام 2025 و 3.5٪ فى عام 2026؛ مما يسمح بمزيد من تطبيع السياسة النقدية وإنهاء الاضطرابات العالمية فى السنوات الأخيرة لكنها قالت إن النمو العالمى لا يزال أقل من المتوسط التاريخى البالغ 3.7٪ من 2000-2019.
وحذر الصندوق الدول من الإجراءات الأحادية الجانب مثل التعريفات الجمركية أو الحواجز غير الجمركية أو الإعانات التى يمكن أن تضر بالشركاء التجاريين وتحفز الانتقام.
بدوره..قال كبير الاقتصاديين فى صندوق النقد الدولى بيير أوليفييه غورينكاس فى مدونة نشرت يوم الجمعة ان مثل هذه السياسات “نادرا ما تحسن الآفاق المحلية بشكل دائم” وقد تترك “كل بلد أسوأ حالا”.
تأتى التوقعات الجديدة لصندوق النقد الدولى قبل أيام فقط من تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، الذى اقترح تعريفة بنسبة 10٪ على الواردات العالمية، ورسوم عقابية بنسبة 25٪ على الواردات من كندا والمكسيك حتى تضيق الخناق على المخدرات والمهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، وتعريفة بنسبة 60٪ على السلع الصينية.
وأشار صندوق النقد الدولى إلى أن “تكثيف السياسات الحمائية، على سبيل المثال فى شكل موجة جديدة من الرسوم الجمركية، يمكن أن يؤدى إلى تفاقم التوترات التجارية وخفض الاستثمار وخفض كفاءة السوق وتشويه التدفقات التجارية وتعطيل سلاسل التوريد مرة أخرى” لافتا إلى أن النمو قد يعانى على المدى القريب والمتوسط.
