مقالات وآراء

طرح البالوعات 

جريدة الصوت

 

كتب: اشرف محمد جمعة

 

ظهر الفن المصري بمختلف صوره وأشكاله من نحت وغناء وموسيقى وتمثيل وغيره من الأشكال المتعددة وكان يعتبر هو أحد القوى الناعمة التي تستخدمها السياسة المصرية هذا عن تأثيره خارج حدود الدولة

 

أما عن الداخل فله أيضا تأثير وتأثير هام وهنا اختص باحدى هذه الصور وهو التمثيل لقد مر علينا في تاريخ التمثيل المصري سواء الإذاعي أو المسرحي أو التلفزيوني العديد من القامات الكبرى.

 

ولن أتحدث عن الجوانب المساعدة ككتاب السيناريوهات والحوار والمخرجين ومصممي الملابس والاضاءة وغير ذلك الا أنني ساتحدث عن الممثلين فقط وهنا نتذكر أسماء تركت بصمة ستبقى لفترات طويلة.

 

وبالفعل وجدنا لبعض منهم رساله في بعض الأعمال وتوجيه لبناء المجتمع وتصحيح أخطاء وأضرار تصيب الناس فتساعد هذه الأعمال وهؤلاء الممثلين على تعديل المسار داخل المجتمع.

 

إلا انه قد أفاض علينا الزمان في هذه الآونة بنوعيه ليس لديهم لا موهبة ولا دراسة ولا حتى حضور ليصيبونا بالغثيان فقد ظهرت إحدى الممثلات والتي من المفترض أن تكون مهذبة وأن كل ما يصدر منها هو نابع من تربيه وبيئه وسلوك محترم.

 

إلا أنه ظهر لها تسجيل مصور وهي تتفاخر بأن لديها فيلا بحمام سباحة وأنها تخاطب الناس وتقول لماذا تحقدون علينا لدينا هذه المساكن الفاخره ولدينا الملايين في البنوك ونجلس على منصات التواصل الإجتماعي من أجل أن نخرج صدقات لله.

 

تسعون وهي ما زالت تخاطب المجتمع تسعون لالتقاط الصور معنا وتحقدون علينا لماذا ثم نطقت ألفاظاً يعف لساني وقلمي عن ذكرها ويأتي آخر ويقول أن كل من يتضايق مني أقول له إتفلق نصين قد بعض.

 

وهذا الممثل أيضا له تصرفات ليست بالطبيعية وتسبب في مقتل شخص وهذا شخص آخر وغير ذلك ومع ذلك بالإضافة إلى أنه تم التقاط صور له مع بعض المطربين الصهاينة والآن يعمل على أقامة حفل غنائي مع ابنه ترامب.

 

ويفتخر بأنه سيقيم حفلا كبيراً معها ذلك الداعم الأول لمقتله غزة كيف تدعم وتغني مع ابنة المسؤول الرئيسي عن قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني وتشريد أكثر من 200 ألف فلسطيني حقا أنت عار علينا.

 

ويذكر التاريخ القريب لهؤلاء أنهم جاؤوا حفاة وعراة جوعى لا يجدون شيئاً واصبحوا بفضل التمثيل معهم هذه الأموال وهذه الشهره لكن أين الوعي أين الثقافة التي من المفروض أن تكون من مكونات شخصية الممثل لا شيء إنهم مجموعة تقلب عيشها فقط لا غير

 

تلك الممثلة أول أدوارها أو ظهور لها كان مع الراحل حسين الإمام في بعض البرامج في رمضان وكانت تخرج لتضحك الناس مثل الأراجوز، أما هذا الممثل الذي يدعي أنه شخصية غير عادية فقد وقع حادث في أحد حفلاته الغنائية.

 

رغم انه لا صوت ولا صورة ولكن يغني ويجد من يرقص حوله دون أن يفهم ما يقول ولكن وقع حادث لأحد العمال المتواجدين مع فريق العمل التابع له توفى شخص وأصيب آخر ويخرج علينا هذا الجهبز.

 

ليخبرنا أنه نجا من محاوله لاغتياله لا أفهم من طرح عليه هذه الفكرة الغبية عليه ياهذا أنت لا شيء أنت شخص شفاف لا أحد يراك ولا قيمة لك حتى يتم اغتيالك ما هي قيمتك لست شخصية سياسية ولا زعيم بارز ولا شخص مهم أنت تافه.

 

هكذا نستطيع أن نقول كل هذا طفح بالوعات مصر وأخرج لنا هذه القاذورات لتملأ شوارعنا وللأسف نحن نساعدهم بالدعم والمشاهدات سواء على وسائل التواصل الاجتماعي ( تيك توك ) أو مشاهدة .

العك الذي يقومون به على شاشات التلفزيون لا تدعموا هذه القاذورات وبالتالي ستنطفئ شعلة الشهرة لديهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock