متابعة / محمد نجم الدين وهبى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في دير البلح بوسط قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، حيث استهدفت مجموعة من المدنيين، غالبيتهم من النازحين، في سوق شعبي ما أدى لارتقاء 9 شهداء وإصابة آخرين.
وأفاد الاعلام بأن الاستهداف تم بواسطة طائرة مسيرة، حيث أطلق صاروخ صوب السوق المكتظ، ما أدى إلى ارتقاء الشهداء وسقوط عشرات الإصابات.
وأشار إلى أن الأوضاع في وسط القطاع سيئة للغاية في ظل تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، في المباني السكنية وخيام النازحين.
كما استهدفت غارة أخرى برجا سكنيا في النصيرات بوسط القطاع، ما أدى إلى وصول العديد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
كما الاعلام بشن طائرات الاحتلال غارات على عدة مناطق بوسط القطاع، خاصة قرب منطقة أبراج عين جالوت على شارع صلاح الدين، جنوب مخيم النصيرات.
واشتدت الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي على وسط القطاع، خاصة المناطق الشرقية والتي تشهد منذ أيام توغلا من قبل آليات الاحتلال
وأفاد الاعلام بارتقاء شهيد إثر استهداف مسيرة مجموعة من المواطنين قرب منطقة الجعفراوي، فيما قصفت مسيرة أخرى مواطنين بمنطقة القسطل شرق دير البلح ما أسفر عن ارتقاء 6 شهداء.
كما شهدت المناطق الغربية من النصيرات استهدافا من مدفعية الاحتلال الإسرائيلية المتمركزة شرق البريج، ووصلت 3 إصابات لمستشفى شهداء الأقصى.
استهداف النازحين
وتجدد القصف الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على تجمعات النازحين الفلسطينيين، مع استهداف مدرسة في غرب مدينة غزة.
وأفاد الاعلام باستشهاد 12 فلسطينيا، في استهداف الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين غربي مدينة غزة، فيما أكد الدفاع المدني أن طواقمه ما زالت تبحث عن مصابين ناجين.
وفي وقت سابق اليوم، أشار مراسلنا إلى استهداف تجمعات للنازحين في منطقتي الشاكوش بمدينة رفح وأصداء في خان يونس، وكلتاهما جنوبي قطاع غزة.
حصيلة جديدة للضحايا
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ319 على التوالي.
وفي أحدث التطورات، قالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 40173 شهيدا و92857 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و114 مصابا.
وأشارت صحة غزة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
