
متابعة: نيفين صلاح
انتشال مجموعة جديدة من الآثار الغارقة تعود إلى العصور الفرعونية والبطالمة، ضمن مشروع استكشاف المدن الغارقة بقيادة بعثة أثرية مصرية–فرنسية مشتركة.
في مشهد يُوصف بأنه من أندر لحظات الاكتشافات الأثرية البحرية، شهد ميناء أبوقير البحري شرق الإسكندرية،
القطع المكتشفة تضمنت تماثيل ضخمة لآلهة مصرية قديمة، ورؤوس ملكية، وأعمدة جرانيتية، بالإضافة إلى بقايا معابد وقوارب احتفالية، وذلك في مواقع مدينتي هرقليون وكانوب، الغارقتين منذ أكثر من 1200 عام.
وأكدت وزارة السياحة والآثار أن عمليات الانتشال تأتي في إطار خطة وطنية لحصر التراث الغارق بخليج أبوقير، تمهيدًا لإنشاء متحف بحري تحت الماء، يتيح للزوار فرصة استكشاف تاريخ الإسكندرية الغارق بطريقة غير مسبوقة.
وتسعى الدولة من خلال هذه الاكتشافات إلى تعزيز السياحة الثقافية، ودعم ملف الترشيح الدولي لإدراج المدن الغارقة ضمن قائمة التراث العالمي.
الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من الآثار لا تزال تحت الماء، بانتظار انتشالها ودراستها، فيما تستمر البعثات البحثية في جهودها لكشف مزيد من أسرار حضارات سُطرت ثم طُمستها مياه البحر.