فن وثقافة

ظهور عالمي للنجمة سيمون على شاشة CBC يتصدر التريند وكشفها سر نجاح عمرو دياب

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

من اللحظات اللي بتخلي الجمهور يقف قدام الشاشة بانتباه كامل ويشعر إنه بيتابع حدث غير عادي، كان ظهور النجمة المتألقة سيمون على شاشة قناة CBC، الظهور اللي اتحول في وقت قصير جدًا لحديث مواقع التواصل الاجتماعي، واتصدر التريند العالمي بشكل لافت.

ناس كتير شايفين إن الظهور ده ماكانش مجرد لقاء عابر أو مرور سريع على الشاشة، لكنه أشبه بعودة صوت مألوف بيحمل ذكريات أجيال كاملة من التسعينات، وفي نفس الوقت بيفكرنا إن النجوم الحقيقيين عمرهم ما بيغيبوا عن وجدان الجمهور حتى لو ابتعدوا فترة طويلة، وسيمون بحضورها العفوي وبساطتها اللي اتعود عليها محبيها قدرت تفتح حوار صادق مع المشاهدين واللي خلّى اللقاء ده يتنقل من مجرد برنامج إلى حالة عامة بتتشاركها الجماهير في مصر والوطن العربي وحتى برا.

اللافت في كلام سيمون كان حديثها عن سر نجاح عمرو دياب، واللي عرفته عن قرب من خلال أعمالها معاه وأشهرها الأغنية اللي بقت أيقونة في الذاكرة وهي “أيس كريم في جليم“، العمل اللي جمعها بعمرو دياب في بداية التسعينات وقدّم صورة مختلفة عن الموسيقى والسينما وقتها، وعلقت سيمون بصدق إن عمرو دياب مش مجرد فنان لكنه حالة خاصة سرها الحقيقي مش في الشكل ولا في مجرد الصوت، لكن في حب الجمهور له وحب هو كمان لكل حاجة بيقدمها، وإنه بيشتغل بجدية شديدة وفي نفس الوقت بيحب يفرّح الناس ويقدم لهم طاقة إيجابية، وقالت إنها مش ممكن تقيّم عمرو دياب لأنه ببساطة “مش أنا اللي هقيّم الفنان”، فالمقياس الحقيقي هو حب الملايين له واستمراره في النجاح عبر أجيال مختلفة.

ولم تكتفِ سيمون بالحديث عن عمرو دياب فقط، لكنها رجعت بالذاكرة لواحدة من أهم محطاتها اللي لسه محفورة في وجدان الناس وهي أغنية “أيس كريم”، وقالت إنها بتحب الأغنية دي جدًا لأنها جمعتها بعمرو في وقت كانوا فيه شباب بيدوروا على التجديد وبيدوروا على أفكار مختلفة، وأشارت إن ذكريات الأغنية مرتبطة عندها بالمرح والسعادة والبساطة اللي بيفضل الجمهور محتاج لها دايمًا، وإنها بتفتخر إنها كانت جزء من العمل اللي بقى لحد النهاردة رمز من رموز البهجة والذكريات.
كمان حكت سيمون عن قصة اختيار اسمها وقالت إن والدها الله يرحمه هو اللي سماها سيمون، والاسم معناه “المستجاب دعاؤه”، وإنها بتحس إن الاسم ده عطاها طاقة مختلفة ومسؤولية إنها تكون عند حسن الظن اللي اتمنّاه والدها، وإنها فخورة جدًا إن اسمها ليه معنى روحي عميق بيحمل دعاء وخير، وده انعكس على شخصيتها وعلى طريقة تعاملها مع الحياة والجمهور، وإنها بتعتبر إن اسمها كان سبب في إنها تفضل قريبة من قلوب الناس، لأن كل اسم بيحمل رسالة وصدى خاص.

الظهور ده خلى جمهور سيمون يتفاعل معاها بشكل غير مسبوق، وناس كتير اعتبروا كلامها عن عمرو دياب رسالة تقدير مش بس لشخصه لكن كمان لقيمة الفن اللي بيبقى عايش طول العمر، وإن حضورها بعد سنين طويلة بنفس العفوية والبساطة بيأكد إن النجومية الحقيقية مش مرتبطة بالظهور المستمر على الشاشات، لكن مرتبطة بالصدق وبالإحساس اللي بيتنقل من الفنان للناس من غير حواجز.

وبكده قدرت سيمون في دقائق قليلة إنها ترجع تسلّط الضوء على نفسها من جديد، وفي نفس الوقت تقدّم شهادة حقيقية عن سر نجاح الهضبة، وتأكد إن الفن في النهاية مش أرقام ولا جوائز بقدر ما هو حب متبادل بين الفنان والجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock