شهدت الساعات الماضية زلزالاً داخل جهاز الموساد، بعد كشف مصر لواحدة من أخطر العمليات العسكرية السرية التي خططت لها إسرائيل ضد قطر.
خضع الجنرال ديفيد برنيع رئيس الموساد لتحقيقات موسعة، عقب نجاح مصر في اختراق خطة الضربة الجوية التي كانت تستهدف تصفية قيادات من حركة حماس في الدوحة.
مصر وتركيا أبلغتا قطر بالضربة قبل التنفيذ بـ 25 دقيقة فقط، ما أدى إلى إفشال العملية بالكامل.
هذه ليست المرة الأولى حيث ذكرت تقارير إيرانية سابقة تحدثت عن أن دولة صديقة زودتها بإحداثيات مواقع إسرائيلية استراتيجية تم قصفها لاحقًا.
أصابع الاتهام الإسرائيلية تشير إلى القاهرة، وهو ما يعزز فرضية الاختراق الأمني المصري.
التحقيقات الإسرائيلية تدور حول كيفية وصول مصر إلى معلومات لا يعرفها سوى المجلس الوزاري المصغر.
هناك مخاوف جدية من أن المطارات الإسرائيلية تخضع لرقابة دقيقة من الجيش المصري منذ تشغيل رادارات روسية تغطي حتى 1100 كم.
إضافة إلى ذلك، تُشير تقارير إن مصر بفضل اسطولها من ألاقمار الصناعية الروسية والصينية والفرنسية تراقب التحركات الإسرائيلية على مدار الساعة.
كما حصلت مصر عبر الصين وروسيا، إضافة إلى مشروعات محلية، على أجهزة رصد عالية الدقة للتصنت والتشويش والمراقبة.
هذه الشبكة تعمل في الأرض والسماء والفضاء والبحر بشكل متكامل، وتُعد واحدة من أعقد منظومات الحرب الإلكترونية عالميًا.
هذا يعني أن القاهرة قادرة على إفشال أي ضربة خارجية، عبر إبلاغ الدولة المستهدفة مسبقًا، وهو ما يمثل فشلًا استخباراتيًا وعسكريًا لإسرائيل.
👈 التحقيقات الجارية كما ذكرت المصادر تتلخص في :
بحث كيفية الهروب من “الكماشة المصرية”.
مراجعة شاملة لرجال المؤسسات الأمنية والموسادية بعد الاشتباه بوجود اختراق لصالح مصر وتركيا.
دراسة تكتيكات جديدة لمواجهة تفوق المنظومة المصرية.
منذ أكثر من 50 عامًا ومصر تتفوق استخباراتيًا على إسرائيل… وما زلنا حتى اليوم نؤكد هذا التفوق.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقيادتها 🇪🇬
