بقلم : أشرف محمد جمعة
ظهرت فكرة الاعتراف مع زمن الكنيسة الاولى وكانت بغرض تطهير المؤمنين من ذنوبهم حتى لا يعودوا الى الذنب مره اخرى ثم كانت اكثر تنظيما في القرون الوسطى والاكثر تمسكا بها في بمن بداياتها الكنيسه الكاثوليكيه.
في هذه اللحظه داهمتني ذكريات عن معاهده السلام بين مصر والكيان الصهيوني عقب اكتوبر المجيده 1973 والتي انهزم فيها الجيش الصهيوني المحتل وتم عقد معاهده سلام في كامب ديفيد برعايه امريكيه وكانت مصر حريصه على هذه المعاهده ايضا رغم انتصارها للبناء والتنميه داخل الوطن.
وعلى الرغم من المحاولات المستميته من جانب هذا الكيان للتطبيع والتغلغل الا ان تطبيع لم يزد قيد اموله عن الاشكال البروتوكوليه مع الحكومه والساسه اما مع الشعب فما زلنا نرفض هذا التطبيع بالرغم من هروله شعوب عربيه ودول للاسف الشديد في التطبيع مع هؤلاء.
وعلى الرغم من مرور اكثر من 50 عاما على هذه الحرب وهذه المعاهده الا اننا ما زلنا متذكرين تماما ما حدث في مدرسه بحر البقر وما حدث في اسرى حرب 67 وما حدث من كل الافعال والنجاسات من هذا الكيان العصابي الذي بني على دماء الناس.
وكانهم لا يريدون لنا ان ننساهم ما يفعلونه الان ليل نهار باشقائنا في فلسطين من قتل وانتهاك حرمات الاطفال والنساء والتعذيب النفسي والسجن والقتل والاباده الجماعيه ليل نهار كيف ننساها هؤلاء من هنا اقرا واعترف انني اكره هذا الكيان.
لا احب كثيرا لفظ الكراهيه ولكن مع هؤلاء ومن تلك المعطيات التي ذكرت قديما وما لم يذكر فانا اقر ايضا ان الكراهيه هنا كراهيه شديده مع هذا الكيان العصبي الذي يقتل ويبيد ويسفك الدماء ويستحل حقوق الناس.
كيف لامثالي ممن يعيشون الواقع كما هو حقيقه واقعه امام اعين العالم اجمع، كيف لي ان اعشق هذه القمامه من البشر القمامه لها قيمه كبرى لا يستحقونها من يقتلون الاطفال بلا ذنب وبلا رحمه وكان في عقيدتهم وكتابهم المقدس كما يقولون نقاط تدعو الى قتل الاطفال وقتل كل عربي.
