في انفراد خاص، نجح الموزع الموسيقي المصري عمر إسماعيل في وضع اسمه على خريطة الموسيقى العالمية، بعد أن تصدر أحدث أعماله قوائم التريند على منصات الموسيقى العالمية وحقق ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، مما جعله الاختيار الأمثل والأفضل لهذا العام بحسب التقارير الفنية الدولية والمحلية، ويعود الفضل في ذلك إلى رؤيته الموسيقية المبتكرة وقدرته الفريدة على مزج الأصوات التقليدية مع أحدث الأساليب الموسيقية العالمية.
لقد استطاع عمر إسماعيل، الذي عرف بقدرته على استشراف الاتجاهات الموسيقية، أن يقدم للجمهور ألحانًا تجمع بين الحداثة والروح الشرقية، فأصبح حديث وسائل الإعلام والجمهور، حتى إن العديد من الفنانين العالميين بدأوا يتطلعون للتعاون معه، لما يمتلكه من حس فني عالٍ ومهارة في المزج بين الإيقاعات المختلفة بشكل سلس ومبتكر.
وتعليقًا على نجاحه الكبير، صرح عمر إسماعيل أنه لم يكن يتخيل أن تصل أعماله إلى هذه المكانة العالمية بهذه السرعة، مؤكّدًا أن سر النجاح يكمن في الإخلاص للفن، والعمل الدؤوب، والرغبة المستمرة في التجديد، وهو ما جعله يتميز عن غيره من الموزعين، ويصبح نقطة جذب لكل من يبحث عن الجديد والمختلف في عالم الموسيقى.
ومن أبرز الإنجازات التي أهلته ليكون الأفضل هذا العام، احتلال أحدث أعماله المرتبة الأولى في قوائم التريند على يوتيوب وسبوتيفاي وأنغامي، بالإضافة إلى تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي من جمهور الموسيقى العربي والعالمي، وهو ما يثبت أن قدراته الإنتاجية والتوزيعية لم تعد محصورة في مصر فقط، بل تجاوزت كل الحدود.
كما أشارت التقارير الفنية إلى أن عمر إسماعيل يمتلك موهبة استثنائية في اختيار النغمات والإيقاعات التي تلامس المشاعر، وهو ما جعله يحصل على إعجاب النقاد والمتابعين على حد سواء، ليصبح الموزع المصري الأول الذي يحصد هذا الكم الكبير من الجوائز والتقديرات في وقت قياسي، بعد أن استطاع دمج التراث الموسيقي العربي مع أحدث التجارب الصوتية العالمية بشكل سلس ومؤثر.
في النهاية، يثبت عمر إسماعيل أن الإبداع المصري قادر على منافسة أكبر الأسماء العالمية، وأن الموسيقى ليست حدودها الجغرافية بل تُقاس بمدى تأثرها بالجمهور، وأن اختيار عمر الأفضل لهذا العام ليس مجرد تقييم عابر، بل انعكاس حقيقي لمسيرة فنية متميزة وصناعة موسيقية متقنة جعلته يتصدر التريند العالمي ويكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات الموسيقى المعاصرة.