دخل وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ،
مما أوجد جوًا من الهدوء والاستقرار في المنطقة.
هذا الإعلان يأتي بعد أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى
خسائر في الأرواح والدمار في البنية التحتية
وانسدل الستار عن اكبر حرب عرفها التاريخ المعاصر
من حيث الخسائر فى الارواح والدمار فى البنية التحتية لبلد صمدت لاكثر من ٤٠٠ يوم
من الدمار وفقدان للحد الادنى من مقومات الحياة والرعاية الصحية
ويعتبر الاتفاق “خطوة أولى نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”
ليعود الطفل لدراسته وتعود الآباء لابنائهم
ويعود الأسرى لأحبائهم وتُداوى جراح استمرت اكثر من عام
وتبدأ إعادة إعمار البنية التحتية التالفةوتوفير المساعدات
الإنسانية للفلسطينيين المتضررين
وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإعادة فتح المعابر الحدودية
و يعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام في المنطقة، ويعكس التزام جميع الأطراف بالعمل من أجل مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني.
وخروج هذا الاتفاق للنور نتاج مجهود كبير بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي من اول يوم للحرب لوقف نزيف الدم وتوفير حياة كريمة لسكان القطاع لتبدأ مرحلة جديدة من الاعمار لبناء ما دمرته الحرب.