
أشاد المهندس/ حازم الأشمونى محافظ الشرقية بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الثقافة في تعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، بإعتبارها أحد أهم الركائز الأساسية في بناء شخصية المواطن المصري لافتاً إلى أن المؤسسات الثقافية تُسهم بدور فعّال في نشر الوعي وتناول القضايا المجتمعية المختلفة، فضلًا عن دورها في التنمية الفكرية من خلال الفنون والرسائل الثقافية الهادفة التي تُسهم في مكافحة العنف و التطرّف والتصدي للعادات السلبية والأفكار الهدامة.
وفي هذا الإطار، أوضح الأستاذ/ أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، قيام فرع ثقافة الشرقية بتنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة عقب إفتتاح المتحف المصري الكبير والذى يُعد أحد أبرز المشروعات الحضارية والثقافية في العصر الحديث، مشيراً إلى أن الفعاليات جاءت علي النحو التالي:
قصر ثقافة ديرب نجم
نظم محاضرة بعنوان “أهم الخدمات التي يقدمها المتحف المصري الكبير لذوي القدرات الخاصة”، إلى جانب ورشة تلوين للأطفال ضمن أنشطة التمكين الثقافي، وتناولت المحاضرة أبرز الخدمات المقدّمة لذوي القدرات الخاصة، ومنها:
الإعفاء من رسوم دخول المتحف للشخص ومرافقه، توفير عربات الجولف والمصاعد والكراسي المتحركة والممرات الآمنة، إتاحة برامج تفاعلية للفئات الخاصة، وتقديم شرح بلغة الإشارة ولوحات بلغة برايل، إضافة إلى الشرح الصوتي للقطع الأثرية بعدة لغات، وتنظيم ورش وبرامج تعليمية تُسهم في دعم دمجهم وتأهيلهم.
قصر ثقافة كفر صقر
عقد بالمعهد العالي للخدمة الإجتماعية محاضرة بعنوان “تاريخ الحضارة والحضارات القديمة”.
بيت ثقافة أبو حماد
نظم بالتعاون مع مدرسة السناجرة الثانوية التجارية المشتركة محاضرة بعنوان “الوقاية خير من العلاج” بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكر.
قصر ثقافة منيا القمح
نظم محاضرة تثقيفية بدار كبار السن عن أمراض حساسية الصدر ألقاها فريق من الأطباء التابعين للإدارة الصحية.
بيت ثقافة مباشر
نظم محاضرة بعنوان “أهمية الإهتمام بذوي الهمم”، تناولت تعريف فئة ذوي الهمم كونهم جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأكدت على أهمية تمكينهم ودمجهم من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية وضمان فرص عمل متكافئة، مع تعزيز إحترام حقوقهم وتقدير قدراتهم.
قصر ثقافة الطفل بالحلمية
نظم ورشة فنية في الرسم بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
بيت ثقافة القنايات
عقد محاضرة بمدرسة النصر ٢ الإبتدائية بعنوان “خطورة الزواج المبكر وكثرة الإنجاب”، تناولت أثرهما على الأفراد والمجتمعات، خاصة في الدول النامية، موضّحة أن الزواج قبل سن ١٨ عامًا يرتبط بالعديد من المخاطر الصحية والإجتماعية والإقتصادية، وذلك وفي إطار البرامج التوعوية.



