متابعة: نيفين صلاح
في تطور مفاجئ أثار جدلًا واسعًا، بعث السفير الأميركي في باريس برسالة رسمية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبّر فيها عن “قلق بالغ” من ما وصفه بـ”الارتفاع المقلق لمعاداة السامية في فرنسا”، مشيرًا إلى “تقصير حكومي واضح” في مواجهة هذه الظاهرة.
الرسالة، التي صادفت الذكرى الـ81 لتحرير باريس من الاحتلال النازي، أثارت استياءً رسميًا داخل الأوساط الفرنسية، لكنها لم تقابل – حتى لحظة كتابة هذا التقرير – بخطوة دبلوماسية تصعيدية مثل استدعاء السفير، كما روّجت بعض التقارير غير المؤكدة.
مصدر رسمي في قصر الإليزيه وصف الرسالة بأنها “غير مناسبة من حيث الشكل والتوقيت”، مؤكدًا أن باريس “تتعامل بجدية تامة مع أي تهديد يستهدف مواطنيها من أي خلفية دينية أو عرقية، بما في ذلك الجالية اليهودية”.
وتأتي هذه الرسالة في وقت حساس، بعد أيام من اتهامات وجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس ماكرون بـ”تغذية معاداة السامية” من خلال دعوته للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وهو ما اعتبرته الخارجية الفرنسية “اتهامًا مقيتًا ولا أساس له”.
حتى اللحظة، تبقي فرنسا على قنوات الاتصا