وقال ماكرون خلال انطلاق أعمال مؤتمر حل الدولتين فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك: لم يعد بوسعنا الانتظار للاعتراف بالدولة الفلسـطينـية.
وأضاف: اعترافنا بالدولة الفلسـطينـية هو تأكيد بأن الشعب الفلسـطيـنى ليس زائدا عن الحاجة والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسـ طيـ ني لا ينتقص من حقوق الشعب الإسـرائيـلى.
وتابع: نتحمل مسؤولية جماعية لفشلنا حتى الآن فى بناء سلام عادل وشامل فى الشرق الأوسط ونعرب عن تعاطفنا مع الإسـرائيليـين ونطالب بالإفراج غير المشروط عن الرهائن المحتجزين لدى حمـاس.
وأكد أنه لا مجال للضعف أمام الإرهـابيـين والتمسك بالقيم الإنسانية هو شرط الخلاص إسـرائيـل تواصل عملياتها فى غـزة بهدف معلن هو تدمـير حمـاس ولكن حياة آلاف الغزيـين لا تزال تـدمر.
وأشار ماكرون إلى أنه لا مبرر لما يحدث فى غـزة ويجب إنهاء الحـرب لإنقاذ الأرواح والاعتراف بالآخر وشرعيته وإنسانيته هو الحل لوقف الدمـار كما يجب فعل كل ما بوسعنا للحفاظ على إمكانية تحقيق حل الدولتين.
هذا ورحبت الخارجية الفلسـطينـية باعتراف فرنسا بدولة فلسـطيـن مؤكدة أن هذا القرار يعتبر تاريخيا وشجاعا ينسجم مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ويدعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام وتطبيق حل الدولتين.
كما ثمنت الوزارة الدور الطليعى الذى قامت به فرنسا والرئيس ماكرون فى حث عديد الدول للمبادرة بإعترافاتها وحشد الدعم الدولى لإنجاح عقد مؤتمرى حل الدولتين ومخرجاتهما بالشراكة التامة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة.