
بقلم/هاني محمد علي عبد اللطيف
فقد أمر الله سبحانه في كتابه العزيز عباده المؤمنين بالصلاة على نبيه وصفوته من خلقه محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
وقد جاءت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (صلوا علي فإنها زكاة لكم، وسلوا لي الوسيلة من الجنة) .
وعن عبد الرحمن بن عوف قلت يا رسول الله سجدت سجدة خشيت أن يكون الله قد قبض روحك فيها. فقال: إن جبريل أتاني فبشرني أن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله شكراً .
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن كونها امتثالاً لأمر الله بها فهي أيضاً مرغب فيها لما لها من الفضل والخير والمحروم بل والبخيل من سمع ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم ( البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي) .
تخيل بفضل الصلاة والسلام على رسول الله بأنك تمشي في الجنة فتري أبو بكر الصديق رضي الله عنه فتسلم عليه وتقبل رائسه فيقول لك هذا عمر وهذا على أما الذي يجلس عند الشجرة فهو خالد سيف الله المسلول فتخبره
وتقول له يا سيدي أين رسول الله فيخبرك ويقول إنه عند (نهر الكوثر) ويقول لك إذهب إليه فإنه ينتظرك فتذهب الي رسول الله ذالك الحبيب وتقبل يديه الشريفتين
فيقول لك أنت فلان إبن فلان فتقول ياحبيبي يارسول الله كيف عرفت إسمي فيقول لك كانت صلاتك عليا تصلني تعالى لإسقيك شربت ماء فتشرب من يديه الشريفتين شربة ماء لاتظمأ بعدها أبدآ تخيل كل هذا بفضل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله .
فاللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد في الاولين و الاخرين وفي كل كل وقت وحين وفي الملأ الأعلى إلي يوم الدين اللهم امين يارب