عربي وعالمي

فضيحة جديدة لإثيوبيا.. أديس أبابا تلوث مياه النيل بمواد تعدين البيتكوين السامة

كتب/ أيمن بحر

كشف الباحث فى الشأن الإفريقى وحوض النيل هانى إبراهيم فضيحة جديدة بشأن كهرباء سد النهضة والغرض الذى تستخدم فيه كهرباء السد فى غير صالح الإثيوبيين عكس ما يدعى رئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد.

وأكد الباحث هانى إبراهيم أن إثيوبيا بدأت تستخدم الطاقة التي تخرج من سد النهضة لتعدين العملة الرقمية بيتكوين فى مخالفة صريحة لما أدعته إثيوبيا بأن الغرض من بناء سد النهضة هو تنمية المجتمع الإثيوبي وإدخال الكهرباء للمواطن الإثيوبيى حيث تستخدم الأجهزة المهملة التى تقوم بتعدين البتكوين على بث مواد سامة قد تلوث التربة والمياه، إذا لم يتم التخلص منها بشكل صحيح.

وأكد هانى إبراهيم إن ما يحتاجه تعدين بيتكوين واحد فى الساعة يبلغ نحو 6.4 كيلوات فى الساعة وذلك ما يحتاجه تشغيل نحو 14 ألفا و950 منزلا إثيوبيا لمدة عام كامل، وأصبحت الصين وغيرها تنقل شركات التعدين إلى إثيوبيا من أجل الطاقة الرخيصة بعد حظر بكين التعدين فى مايو 2025.

وعن الأثر البيئي لتعدين البتكوين قال هاني إبراهيم: الأثر البيئي كبير، أنظمة التبريد تستهلك كميات ضخمة من الكهرباء والمياه، وقد استهلك التعدين عالميًا 1.65 كيلو متر مكعب من المياه عام 2020-2021. كما أن مخلفات الأجهزة الإلكترونية تشكل عبئًا بيئيًا متزايدًا.

وأوضح هانى إبراهيم: رغم أن التعدين رخيص فى إثيوبيا فإنه غير عادل فى بلد لا يحصل نصف سكانه على الكهرباء، ناهيك عن تأثيره على دول النيل.

كما كشف تقرير لـ المركز العربى بواشنطن أن تعدين البيتكوين على نهر النيل من تداعيات سد النهضة الإثيوبى على مصر والسودان حيث تم افتتاح سد النهضة الإثيوبى المثير للجدل رسميًا فى 9 سبتمبر 2025، وقد فتح هذا الحدث فصلًا جديدًا فى التوترات التى استمرت لعقود بين إثيوبيا ودولتى المصب مصر والسودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock