كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
تسابق أجهزة الإغاثة الزمن لإنقاذ أشخاص حاصرتهم السيول والوحول
جراء فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة اجتاحت جنوب شرق
إسبانيا مساء أمس الأول
وأوقعت 95 قتيلا، معظمهم في فالنسيا وسط فوضى سائدة في المناطق
المتضررة التي ما زال بعضها معزولا
عن سائر البلاد وطرق مقطوعة،
وجسور انهارت بسبب قوة المياه”.
وفي بروكسل، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين
أن الاتحاد الأوروبي “مستعد لمساعدة إسبانيا”.
كذلك، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الرباط عن “تضامن”
فرنسا وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في مجال الاغاثة.
ووصف ملك إسبانيا فيليبي السادس
في خطاب قصير حصيلة الفيضانات بأنها “صادمة”.
وقالت وزيرة الدفاع مارغريتا رويس للصحافيين إن “الوضع مروِّع”،
وأضافت أن ألف جندي، تساندهم طائرات هليكوبتر، متواجدون
في المنطقة للمساعدة في جهود الإن.