كتبت مرفت عبد القادر
تحل اليوم ذكرى وفاة النجمة الكبيرة شويكار، حيث رحلت عن عالمنا في 14 أغسطس من عام 2020 ،
اسم لا يمكن فصله عن الضحكة المميزة والكوميديا الراقية في تاريخ الفن المصري.
كانت الفنانة شويكار ، أيقونة فنية جمعت بين خفة الظل والجمال،
وشكلت مع الفنان الكبير فؤاد المهندس أحد أنجح الثنائيات الفنية في العالم العربي،
تاركة بصمة خالدة في قلوب الجمهور عبر عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية التي تُعرض حتى اليوم.
كانت مسيرتها حافلة بالإبداع والتنوع، ولم تقتصر على الكوميديا فقط،
بل قدمت أدوارًا تراجيدية وبرعت في التعبير عن مختلف المشاعر الإنسانية،
لتظل واحدة من النجمات القليلات اللاتي رسّخن مكانتهن كقامات فنية يصعب تكرارها.
ولدت شويكار شفيق إبراهيم طوب صقال في الإسكندرية يوم 4 نوفمبر من عام 1938،
لأب مصري من أصل تركي وأم شركسية. اكتشفها المخرج فطين عبد الوهاب،
الذي وجد فيها موهبة فنية خاصة في مجال الكوميديا.
