مقالات وآراء

قانون الاسره والإسهام في تكوين جيل مريض نفسى

بقلم رضوان شبيب

تشكيل صحة الأجيال القادمة ركيزة أساسية لمجتمع قوي، لكن للأسف تساهم عوامل بيولوجية واجتماعية عدة في تكوين جيل يعاني من اضطرابات نفسية.

عوامل وراثية قد تزيد من احتمال الإصابة، إلى جانب بيئات محفوفة بالإهمال، العنف الأسري، التفكك، الفقر، والضغط الاجتماعي، تلعب دورا خطيرا في تفاقم المشكلة.

إضافة إلى ذلك، يفاقم غياب الدعم النفسي والاجتماعي، ونقص الوعي بالصحة النفسية، فضلاً عن الوصمة المجتمعية المرتبطة بالأمراض النفسية، الحالة النفسية للأطفال والشباب.

كما أن السياسات والقوانين غير راعيا لحقوق الأسرة والطفل تخلق بيئات غير مستقرة تزيد الشعور بالخطر والاضطراب النفسي.

نقص خدمات الصحة النفسية المتخصصة وتردد الأسر في طلب العلاج بسبب الوصمة يزيدان المشكلة حدة. لذلك، يتطلب التصدي لهذه الظاهرة استراتيجيات شاملة تشمل دعم الأسرة، رفع الوعي بالصحة النفسية، تحسين بيئات نمو الأطفال، وتوفير خدمات نفسية واجتماعية فعالة.

الاستثمار في الصحة النفسية منذ الطفولة هو المفتاح لضمان توازن نفسي سليم يصنع أجيالا قادرة على البناء والازدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock