
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أفادت وسائل الاعلام، اليوم السبت، بأن مسيرة إسرائيلية نفذت غارة قصفت بصاروخ موجه سيارة على طريق جرجوع – اللويزة في منطقة إقليم التفاح، ما أسفر عن اشتعال السيارة المستهدفة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن «غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في عربصاليم إلى سقوط شهيدين وإصابة خمسة أشخاص بجروح من بينهم طفلان».
كما أشارت إلى مقتل شخص في انهيار مبنى اليوم في بلدة عين قانا كان استهدفه الجيش الإسرائيلي بغارة في وقت سابق.
يتزامن هذا مع تنفيذ إسرائيل عمليات تفجير في بلدة يارون وتحليق للطائرات المسيرة في أجواء بلدات بجنوب لبنان.
استهداف حزب الله
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت، مساء اليوم السبت، غارة على «عنصر بارز في الوحدة الجوية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان».
وقال متحدث جيش الاحتلال في تغريدة على منصة إكس «تم استهداف العنصر حزب الله بعد أن انتهك بشكل متكرر التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك تورطه في توجيه عمليات إطلاق طائرات مسيرة نحو أراضي دولة إسرائيل».
وزعم الجيش الإسرائيلي، أن عنصر حزب الله الذي تم استهدافه في جنوب لبنان مسؤول عن عمليات إطلاق مسيرة نحو إسرائيل.
انسحاب الجيش
في وقت سابق، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان إلى ما بعد 18 فبراير/ شباط 2025، وفقًا لما نقلته صحف إسرائيلية.
وزعمت تقارير أن تل أبيب قدمت أدلة لواشنطن تفيد بعدم فرض الجيش اللبناني قيودًا على انتهاكات حزب الله، مشيرة إلى اعتقاد إسرائيلي بأن الولايات المتحدة قد توافق على تمديد الانسحاب لمنع عودة حزب الله إلى الحدود.
في المقابل، قال نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن اللبنانيين لن يقبلوا بتمديد فترة انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان، مؤكدًا رفض أي مبررات لتمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أن قواتها لن تنسحب من جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الستين يومًا المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، مدعية أن الدولة اللبنانية لم تلتزم بشكل كامل بشروط الاتفاق.
وأكدت الولايات المتحدة أن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل سيظل ساريًا حتى 18 فبراير/ شباط، بعد تمديد الموعد النهائي الذي كان محددًا سابقًا في 26 يناير/ كانون الثاني.
وذكر نعيم قاسم، في كلمة له، أن حزب الله تلقى معلومات تفيد بأن واشنطن اقترحت في البداية على مسؤولين لبنانيين تمديد الاتفاق حتى 28 فبراير/ شباط، وهو ما رفضته الجهات اللبنانية.