
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قالت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، إنه وصلها بلاغ حول انفجار عبوة ناسفة في شارع هاليحي في تل أبيب، وأدى الانفجار إلى مقتل شخص لم تعرف هويته بعد، وإصابة آخر بجروح متوسطة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووصلت قوات الشرطة من منطقة أيالون ومنطقة تل أبيب إلى مكان الحادث ويقوم قائد منطقة تل أبيب، مع قائد منطقة أيالون، بتقييم الوضع في مكان الحادث ويجري التحقيق في الحادث.
وقالت صحيفية يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن القتيل في الخمسينيات من العمر.
وأفاد الاعلام بأن الشاباك يحقق باحتمال انفجار عبوة ناسفة في صاحبها خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب، مشيرا إلى أن الانفجار وقع قرب محطة قطارات.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن الشبهات تتزايد بأن الانفجار في تل أبيب ناجم عن عملية فشلت قبل تنفيذها.
وقال قائد شرطة تل ابيب إن القتيل كان يحمل حزامًا ناسفًا والاحتمال جدي بأنها عملية فدائية.
عملية طعن
والشهر الجاري، لقي إسرائيليان مصرعهما خلال عملية طعن وقعت في حولون، قرب تل أبيب.
وقال مراسلة اعلامية من حولون إن منفذ عملية الطعن استشهد إثر إطلاق قوات الأمن النار عليه.
وانتقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، رفقة قائد الشرطة، إلى موقع العملية. ودعا بن غفير الإسرائيليين إلى حمل الأسلحة، وقال إنها تحمي الأرواح.
وأضاف بن غفير: «قمنا بتزويد المواطنين بـ150 ألف سلاح ناري، وأنشأنا المزيد من فرق الاستجابة للطوارئ المجتمعية، ونعمل أيضا في السجون على إنشاء رادع».