فن وثقافة

قصيدة: صباح الشوق والحنين

بقلم/ أيمن بحر 

 

 

الأماكن بلا من نحب

صامتة وباردة كليالي الصيف

والحنين نار دافئة

تشتعل في أعماقنا، تشعل الشوق

 

شوق إلى إنسانٍ رحل

إلى مكانٍ غاب عن أعيننا

إلى شعورٍ سرقته الأيام

إلى حلمٍ هارب بين الأصابع

 

أشياء اختفت… لكن عبيرها باقي

يمتزج بذاكرتنا كنسمة صباحية

أشياء نتمنى أن تعود

ونتمنى أن نعود إليها

 

محاولاتنا البائسة

لاستعادة لحظاتٍ جميلة

وزمنٍ رحل كالطيف الهادئ

ويبقى الحنين، رفيق الطريق

 

فإذا كان النسيان قافلةً تمضي

فالحنين… هو قلبُها الذي لا يهدأ

 

صباح الشوق… صباح الحنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock