قفزة جوية جديدة.. مصر تقترب من امتلاك مسـيرات هجــومية ومقـــ اتلات شبــحية صينية
كتب/ أيمن بحر

تتخذ مصر خطوات حاسمة لتعزيز قدراتها العسكرية والجوية مواكبةً لأحدث التكنولوجيات الدفـــاعية العالميةفى ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فالقاهرة مدفوعة بالحاجة إلى حماية مصالحها الحيوية وتأمين الممرات الاستراتيجية تتبنى استراتيجية مزدوجة تجمع بين التفوق الجوى التقليدى والقوة المسـيرة الحديثة مستهدفة بذلك تعزيز سيادتها وفرض التوازن فى معادلة القوى الإقليمية.
ويأتى هذا التوجه ضمن رؤية شاملة لتحديث الأســـلحة وتعزيز قدرات الردع بما يعكس حرص الدولة على التكيف مع التهديدات الجديدة وتحقيق أعلى درجات الاستعداد العسكرى دون الإخلال بخيار السلام الاستراتيجى الذى اعتمدته منذ عقود.
وفى هذا السياق تتجه مصر إلى تعزيز قوتها الجوية عبر استهداف امتلاك المسـيرة الهجــومية الصينية «WJ-700» إلى جانب المقــ اتلة الشبــحية «J-35» فى خطوة تعكس توجهاً لدمج التفوق المسيّر مع التفوق الجوى التقليدى. وتُعد المسيّرة الصينية منصة هجـــومية واستخباراتية متطورة إذ لا تقتصر على كونها طائرة دون طيار بل تُصنف كصيّادة أهداف قادرة على التحليق على ارتفاعات شاهقة بما يمنح القوات المســـلحة المصرية تفوقاً استراتيجياً فى الرصد والاشتباك.
وتتميز هذه المــسيرة بسرعتها العالية وقدرتها على البقاء فى الجو لفترات طويلة، فضلاً عن تأديتها لمهام معقدة تشمل تــدمـــير منظومات الدفاع الجوى المعادية ما يتيح للقوات المصرية استهداف شبكات الدفاع الجوى للخصوم بدقة عالية دون تعريض الطيارين لأى مخاطر وفق تقديرات وتقارير عسكرية متخصصة.



