فن وثقافة

قلب يطير فرح.. حسام حبيب يهنئ هيفاء وهبي بأغنيتها الجديدة «توأم روحي»

متابعة -الناقد الفني عمر ماهر

في لحظة فنية مليانة بالمحبة والتقدير، حرص المطرب والملحن حسام حبيب إنه يعبر عن فرحته الصادقة بنجاح النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في إطلاق أغنيتها الجديدة «توأم روحي» اللي قدرت من أول يوم تحقق صدى واسع وسط الجمهور وتبقى حديث السوشيال ميديا، وده من خلال تهنئة نشرها عبر خاصية ستوري على حسابه الرسمي في إنستجرام، كتب فيها بكلمات مليانة مشاعر وإعجاب: “هيفاء وهبي + أغنية جديدة = قلب يطير فرح، مبروك على توأم روحي”، وهو التعبير اللي خلا محبيه ومتابعيه يشوفوا قد إيه هو متأثر بالأغنية وسعيد بنجاحها.

الأغنية الجديدة «توأم روحي» مش مجرد عمل موسيقي عادي، لكنها بتعبر عن تجربة فنية مختلفة من كلمات الشاعر أسامة مصطفى وألحان سامح كريم وتوزيع عمر صباغ، واللي قدروا يقدموا حالة غنائية مليانة عاطفة وصدق وإحساس راقي انعكس على كل تفصيلة في الأغنية سواء في الكلمات اللي بتحكي عن قصة حب عميقة أو في اللحن اللي جاي متناغم مع صوت هيفاء الدافئ، وكمان في التوزيع العصري اللي بيمزج بين الإحساس الرومانسي والإيقاع المودرن. الأغنية قدرت من أول ما اتطرحت إنها تدخل قلوب المستمعين وتخلق حالة وجدانية خاصة بينهم وبين صوت هيفاء.

ومن أهم ما يميز أغنية «توأم روحي» إن كلماتها بتتغنى بمعاني الحب الصادق اللي بيوصل لدرجة التوأمة بين روحين، وده باين في مقاطع الأغنية اللي بتقول: “نحنا اتنين وفي بَيْناتُن قصة حب كتير كبيرة… أنت توأم حياتي بهَالحياة… بحبك باللاوعي… ما في أحلى من الحب بجنون”، وهي كلمات بتجسد فكرة إن العاطفة ممكن تكون أكبر من مجرد ارتباط، وتتحول لحالة من الذوبان الكلي بين الحبيبين، واللي بيخلي الأغنية مش بس لحن بيتسمع، لكن إحساس بيتعاش.

النجمة هيفاء وهبي، واللي معروفة دايمًا بقدرتها على الابتكار والتجديد في كل عمل تقدمه، قررت إنها تطلق ألبومها الجديد بشكل مختلف ومقسم على أربع مراحل، كل مرحلة هتضم خمس أغنيات متنوعة، وده معناه إن الجمهور هيكون على موعد مع ألوان موسيقية متجددة وأفكار فنية مختلفة على مدار الفترة اللي جاية. التجربة دي تعتبر خطوة مبتكرة في عالم الغناء العربي لأنها بتضمن استمرار التواصل بين الفنان وجمهوره لفترة أطول، وفي نفس الوقت بتخلي كل إصدار حدث خاص بذاته.

الألبوم مش بس بيعتمد على فكرة التقسيم المرحلي، لكنه كمان بيضم تعاونات كبيرة مع نخبة من أهم الشعراء والملحنين والموزعين في مصر والوطن العربي زي عزيز الشافعي، إيهاب عبدالواحد، تامر حسين، والموزعين توما وكولوبيكس، وغيرهم من الأسماء اللي بتعكس حجم التنوع الموسيقي اللي ناوية هيفاء تقدمه.

ده بيوضح إن المشروع مش تقليدي لكنه تجربة معمولة بحرفية ووعي فني علشان تلمس أذواق مختلفة وتوصل لأكبر شريحة من الجمهور العربي.

ويمكن تهنئة حسام حبيب لهيفاء وهبي ما كانتش مجرد كلمات مجاملة عابرة، لكنها بتكشف عن روح من التقدير بين النجوم وبعضهم، وبتأكد إن الساحة الفنية مش لازم تقتصر على المنافسة، لكن كمان ممكن يبقى فيها تشجيع وتقدير ومشاركة في الفرح والنجاح، خصوصًا لما يكون العمل نفسه قادر إنه يسيب بصمة عند المستمعين ويخلق حالة من السعادة.

وده اللي خلى جملة “قلب يطير فرح” معبرة جدًا عن إحساسه الشخصي بالأغنية وبالتجربة الفنية اللي بتقدمها هيفاء.

ومن الملفت إن نجاح «توأم روحي» جيه متزامن مع حالة من الترقب الكبير للألبوم الجديد كله، والجمهور بقى عنده فضول يعرف إيه اللي هتقدمه هيفاء في المراحل الجاية، وهل كل مرحلة هتحمل نفس الطابع الرومانسي ولا هيكون فيه ألوان جديدة ومختلفة تميل للدراما أو الإيقاعات السريعة أو الأغاني الشبابية الخفيفة.

التنوع ده هو اللي بيخلي التجربة كلها مثيرة للاهتمام وبتدي انطباع إن الألبوم هيكون حدث فني بارز على مدار العام.

في النهاية، ممكن نقول إن أغنية «توأم روحي» ما كانتش بس مجرد انطلاقة جديدة لهيفاء وهبي، لكنها كمان جسّدت معنى المشاركة والدعم بين الفنانين من خلال تهنئة حسام حبيب، وقدمت للجمهور درس مهم في إن الفن الحقيقي بيوصل قلوب الناس وبيجمعهم حوالين لحظة فرح مشتركة، زي ما جمع الأغنية دي بين صوت هيفاء وإبداع فريق العمل وفرحة حسام وتعليقات الجمهور اللي لسه بتتداولها منصات التواصل بكل حب وإعجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock