في لحظات الضعف، قد نشعر باليأس والإحباط، لكن من المهم أن ندرك أن هذه اللحظات هي جزء لا يتجزأ من رحلتنا الإنسانية. الضعف ليس عيبًا، بل هو جزء من قوتنا، لأنه يعلمنا الصبر والتحمل والإصرار.
لا تخجلوا من لحظات ضعفكم، فلا أحد يمكنه أن يظل واقفًا يقاوم ويقاتل دائمًا. حتى الشجرة يرهقها الوقوف في وجه الريح، فتنهار أوراقها ورقة ورقة، لكن يظل قلبها أخضر لتزهر من جديد. كونوا شجعان وتفاءلوا، فالصدمة تضعفنا لحظة وتقوينا عمرًا.
لا ترضَ يومًا أن تكون مهمشًا أو أن تكون مفاعلًا سطحيًا. عش كل عمرك طامحًا ومعززًا. أكرم لنفسك بكرة وعشية. وإذا حرمت من الأماني لحظة، فاذكر لها الإصرار في زكريا. كل الكسور خفاؤها هو جبرها، ويفوز من نادى النداء خفيًا.
اللهم جبرًا وعوضًا أجمل. سخر لنا جميع جنودك في السماوات والأرض. اللهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن ترزقنا من واسع فضلك وتيسر كل ما تعسر، واجب جميع ما دعوناك نحن ومن نحب أجمعين. اللهم آمين.
في النهاية، علينا أن ندرك أن الحياة ليست دائمًا سهلة، لكنها تستحق أن نعيشها بكل ما فيها من تحديات وفرص. فلنكن شجعانًا، ولنتفاءل بكل خير، ولندعو الله أن يرزقنا القوة والصبر والإصرار. صباحكم يقين.