بقلم / محمد جمعة سلامة قُم للمُعلمِ وقفةَ الإجلالِ يبقى المعلمُ صانعَ الأجيال ِ يحياالذي زرعَ الحياةَ مع الهدى ويموتُ من خلعَ الحياءَالغالي ماالفرقُ بين معلمٍ ومعلمٍ ؟! إلاّ اختلاف الأصلِ والأشكالِ لا يستوي من عاش يخدمُ علمهُ ومن استعان به لجلبِ المالِ أو كالذي صان الأمانة مخلِصاً بمن استهانَ بحرمةِ الأفعالِ أَمَنِ استهلّ طريقَه ُ برسالةٍ كمن استغلّ براءة َالأطفالِ وَلكَم حلمتُ بأن أكون مؤدِّباً ومدرّباً في ساحة الأبطالِ ومردّداً قسَمَ المعلمِ واضحاً وبدربه يمشي عليه خيالي أقسمت ُ بالله ِ العليّ العال ِ المستعان ُ بعفوهِ عند السؤالِ أن أحملَ التعليمَ فوق مصالحي وأراقبُ الرَّحمن في أعمالي وأتوّجُ النشء َ الجميل مبادئا ً قبل العلومِ وقبل كلّ خِصالِ وأذلّل العقباتِ عن أحلامهم وأبدّل ُ الآلام َ بالآمال ِ وأكونُ للإبداع ِ خيرَ موجّه ٍ من غير أطماعٍ ولا استغلالِ قم للمعلم ِ وقفة َ الإجلالِ وَضَع المكانةَ في المكانِ الخالي قُل للذين تخلّدت أسماؤهم المجدُ يذكُركم وألسنةُ الرّجال ِ