متابعة / محمد نجم الدين وهبي
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، رسالة من محتجز إسرائيلي، يتهم فيها حكومة الاحتلال بإهمال ملف المحتجزين.
ودعا المحتجز إسرائيلي إلى التظاهر أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للضغط عليه لإبرام صفقة تبادل مع حماس للإفراج عنه وكافة المحتجزين.
والفيديو ومدّته نحو 3 دقائق و30 ثانية والذي تعذّر التحقّق من تاريخه، يظهر شابا يتحدّث بالعبرية ويدعو للضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان الإفراج عن المحتجزين.
وقال المحتجز الإسرائيلي في رسالة إلى نتنياهو «نحن هنا منذ أكثر من 420 يوما، نموت كل يوم ألف مرة، ولا أحد يشعر بنا».
وتابع قائلا «لماذا لا يوجد اتفاق؟.. لماذا نحن هنا؟.. لا تنسونا».
وفي وقت لاحق، أظهر مقطع فيديو، والدة المحتجز الإسرائيلي، ماتان تسانغاوكر، عقب ظهور نجلها في رسالة مصورة لكتائب القسام، وطالبت بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل.
وحملت والدة المحتجز الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو المسؤولية عن حياة المحتجزين في قطاع غزة.
قضية المحتجزين
وكانت قضية المحتجزين قد عادت إلى الواجهة مع تصاعد الحديث عن مفاوضات صفقة بين إسرائيل وحماس.
كما تبادل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع إيلون ماسك هذا الأسبوع في محاولة لتجنيد أغنى رجل في العالم من أجل وضع المفاوضات المتوقفة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على أجندة إدارة ترمب القادمة.
وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، قال مصدر مطلع إن المحادثة التي جرت بناء على طلب بعض عائلات المحتجزين لدى حماس كانت جزءا من جهود يبذلها الرئيس الإسرائيلي على جميع الأطراف. ولا يزال نحو مائة محتجز في القطاع المحاصر، ويعتقد أن أكثر من ثلثهم لقوا حتفهم.
تهديد ترمب
ونشر ترمب على شبكته الاجتماعية سوشيال تروث الأسبوع الماضي، قائلا «إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني فسيكون هناك ثمن للجحيم في الشرق الأوسط».
وتحدث ترمب عدة مرات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ فوزه في الانتخابات – حتى أنه استضاف زوجة نتنياهو وابنه في منتجعه مار إيه لاغو في وقت سابق من هذا الأسبوع – ومع هرتسوغ، الذي لديه دور شرفي في السياسة الإسرائيلية.
وفي محادثة سابقة جرت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أكد هرتسوغ على «الحاجة الملحة لتأمين عودة المحتجزين الإسرائيليين»، بحسب مكتبه.