كتبت: سميرة نوح
يشير المهندس عبد الرحمن ولي الدين، مؤسس شركة “ويلز بيزنس للاستشارات وتطوير الأعمال”، إلى أن تحقيق النجاح في ريادة الأعمال يتطلب إتقان مجموعة من المهارات العملية، إلى جانب القدرة على التمييز بين المسؤوليات الفردية وتلك التي تتطلب مشاركة فريق العمل، ويمكن تعزيز هذه المهارات من خلال التدريب الذاتي وتبني بعض الأساليب الإدارية الفعالة.
اختيار التوقيت المناسب للإدارة الفعالة
يوضح ولي الدين أن من أهم الأمور التي يجب على رائد الأعمال إتقانها هو معرفة متى يكون تدخله ضروريًا ومتى يكون من الأفضل ترك القرارات بيد فرق العمل المختلفة، فالوجود المستمر في جميع تفاصيل الإدارة قد يؤدي إلى استنزاف الجهد والوقت دون تحقيق النتائج المرجوة.
التوازن بين القرارات الفردية والجماعية
يشدد على ضرورة التمييز بين القرارات التي يمكن اتخاذها بشكل فردي وتلك التي تتطلب مشاركة الفريق.
بعض المشاريع تحتاج إلى جهود جماعية وتنسيق مشترك، بينما هناك أمور يمكن أن يحسمها القائد بمفرده دون الحاجة إلى استشارة الآخرين.
فهم قدرات الفريق وتوزيع المسؤوليات بذكاء
يؤكد ولي الدين أن التعرف على مهارات كل فرد في فريق العمل يساعد في تحديد الأدوار المناسبة لكل شخص، مما يضمن تنفيذ المهام بكفاءة أكبر، فمن المهم أن يكون القائد على دراية كاملة بما يمكنه إنجازه شخصيًا، وما يجب أن يتركه للموظفين وفقًا لمهاراتهم وخبراتهم.
تنظيم الاجتماعات والتواصل الفعّال
يشير إلى أن تخصيص أوقات محددة لعقد الاجتماعات مع الفريق والعملاء يعد عنصرًا أساسيًا في نجاح أي شركة، فمن خلال التواصل المنظم، يمكن متابعة سير العمل، توزيع المهام، وتحديد الأولويات دون إهدار الوقت في لقاءات غير ضرورية.
ضبط المهام وفق الإطار الزمني المحدد
ويختتم ولي الدين بالتأكيد على ضرورة أن تتناسب المهام الموكلة للفريق مع الفترة الزمنية المتاحة لإنجازها، مما يساهم في تحسين كفاءة الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة دون ضغوط غير مبررة.
