بقلم: منى توفيق
كشفت السلطات الألمانية أن لاجئًا سوريًا أقدم على طعن سائح إسباني يبلغ من العمر 30 عامًا بالقرب من النصب التذكاري للهولوكوست في العاصمة برلين.
وأوضحت السلطات أن المتهم، الذي تم القبض عليه مساء الجمعة، كان يحمل آثار دماء على يديه. وقد مثل اليوم السبت أمام قاضي التحقيقات، وهو مقيم في مأوى للاجئين بمدينة لايبزيغ شرقي ألمانيا. حتى الآن، لا تزال دوافع الهجوم غير واضحة بالكامل.
ووفقًا لما أعلنته الشرطة، فإن المهاجم، البالغ من العمر 19 عامًا، مُعترف بلجوئه في ألمانيا. وأشارت النيابة العامة في برلين إلى أن الهجوم قد يكون بدافع معاداة السامية.
وأكدت التحقيقات أن السائح الإسباني تعرض لإصابات خطيرة نتيجة الاعتداء باستخدام أداة حادة. كما أفادت المعلومات الأولية، المستندة إلى تصريحات المتهم، بأنه خطط لقتل يهود منذ عدة أسابيع.
وذكر مسؤولون مطلعون على التحقيق أن المشتبه به كان يحمل نسخة من القرآن وسجادة صلاة عند القبض عليه.
أما صحيفة “بيلد”، فقد أشارت إلى أن المتهم وصل إلى ألمانيا عام 2023 عبر صربيا، وكان يبلغ حينها 17 عامًا. وقد تقدم بطلب لجوء في يوليو من العام نفسه، حيث حصل على الحماية، وتولى مكتب رعاية الشباب في لايبزيغ الإشراف عليه باعتباره قاصرًا. وزعم الشاب في إفادته للسلطات أنه كان ملاحقًا من قبل نظام الأسد وتعرض للتعذيب.
