متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة القدم، اليوم الجمعة، رحيل المدرب كاسبر هيولماند عن تدريب الفريق عقب الخروج من بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024» التي استضافتها ألمانيا مؤخرا.
وخرجت الدنمارك من بطولة أمم أوروبا بعد الخسارة أمام منتخب ألمانيا صاحب الأرض بثنائية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في دور الـ16 من البطولة.
وتولى هيولماند تدريب منتخب الدنمارك خلفًا للنرويجي آجي هاريدي في 2020، وقاد المنتخب لبلوغ المربع الذهبي خلال يورو 2020.
ومن المقرر أن يتولى المدرب المساعد، مورتن فيجهورست، مهمة الإشراف على المنتخب الدنماركى مؤقتا حتى نهاية العام الجاري.
ولم يكن كاسبر الضحية الوحيدة لمنافسات كأس الأمم الأوروبية، حيث قدم المدير الفني لمنتخب إنجلترا، جاريث ساوثغيت، هو الآخر استقالته من منصبه بعد الخسارة في المباراة النهائية أمام منتخب إسبانيا.
ونشر ساوثغيت بيانا رسميا وقال: «تدريب إنجلترا كان يعني لي كل شيء، ولكني قدمت كل ما لدي والآن وقت مناسب لفصل جديد».
وقاد ساوثغيت صاحب الـ53 عامًا مهمة القيادة الفنية لمنتخب إنجلترا من 2016 بإجمالي 102 مباراة فاز خلالها بـ 64 مباراة وتعادل 20 وخسر 18.
وامتدت «لعنة اليورو» لتشمل لاعبين لم يقدموا المستوى المأمول منهم، بعد أن واجهوا صعوبة في الظهور بالشكل اللائق.
في مقدمة هؤلاء اللاعبين كان كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، الذي اعترف بفشله في تحقيق أهدافه في البطولة، بعد أن ودعت «الديوك» الدور نصف النهائي.
وقال مبابي في تصريحات لإذاعة كادينا سير الإسبانية: «لقد فشلت في بطولة أوروبا.. أردت أن أكون بطلا لكن هذا لم يحدث».
جدير بالذكر أن منتخب إسبانيا حقق اللقب للمرة الرابعة في تاريخه متفوقا على المنتخب الألماني بفارق بطولة واحدة، في يورو 2024.
