بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
لم يستطيع العقل العربي ان يتعلم انتاج المعرفة والإبداع
لانه يمر بثلاث ازمات حالت دون ان يكون لديه القدرة علي انتاج المعرفة التي تمكنه
من ان يكون في المقدمة و ان يقدم الاختراعات والإبتكارت ليقود الامة العربية لتكون
في المقدمة وقبل كل هذا العالم ومع القدرة الفائقة لهذاالعقل العربي
لكي ينتج المعرفه والإبتكار .
فماهي الازمات الثلاث التي عاشها ويعشها العقل العربي ليكي يتوقف
عن الإبداع والابتكار وانتاج المعرفه.
الازمة الاولي:
عقل المترادفات اي العقل الذي يهتم بالمترادفات وهوعقل قائم علي ان الكلمة في اللغة العربية
لها عشرات المترادفات فكلمة السيف مثلا لها عشرات المترادفات وغيرها من الكلمات
وهذا العقل عاجز عن انتاج المعرفه فالعقل الكيميائي والفيزيائي والرياضي لا يهتم بالمترادفات
إنما يهتم بالقواعد والنظريات العلمية التي تنتج الإبتكار فالعقل الذي يبحث عن دواء لامرض معين
او يبحث عن صناعة سيارة حديثه لايهتم بالمترادفات التي نما عليها العقل العربي
الازمة الثانيه التي انتجت العقل القياسي
وهو عقل يعتد علي مصدر للقياس أي هو عقل يحتاج إلي نسخة أصلية لقيس عليها وهذا عقل عاجز عن انتاج المعرفة
الازمة الثالثه والتي انتجت العقل الأصولي
وهو العقل الذي يبحث دائماً في المسموح والممنوع علي سبيل المثال عندما ظهر التليفزون
يظل يبحث عن هل التليفزون حلا ام حرام دون البحث في كيفية صناعة هذا الجهاز وما وراء
هذة التقنيات الحديثة وكذلك العديد من التقنيات مثل جهاز الكومبيوتر كان ومازال البحث
فيما هو مسموح وما هو ممنوع رغم من استخدامه علي نطاق واسع ولم يكن البحث
في ما وراء هذة التقنيات وتطويرها وتقديم الاختراعات والإبتكارت
لانة عقل عاجز عن انتاج المعرفة.
هذة هي الازمات الثلاثة التي اصابت العقل العربي جعلته غير قادر علي انتاج المعرفه وتقديم الإبتكارات والاختراعات
فاصبحت العقول بين ثلاث ازمات عقل المترادفات والعقل القياسي والعقل الاصولي.
وخير دليل علي أن لدينا مئات الجامعات العربية لم تقدم اي اختراع يذكر يفيد الامة العربيه او يفيد البشرية.
ولقد ساهمت مجموعة من الفلاسفه العرب وفقهاء المسلمين في صيغة العقل العربي ليعجز عن انتاج المعرفه
نحن في حاجة ماسة لإنتاج عقول قادرة علي انتاج المعرفه
لكي تبتكر وتخترع
