في انفراد خاص لموقعنا، عبّرت النجمة اللبنانية ليال خوري عن سعادتها الكبيرة بنجاح جولتها الغنائية الأخيرة في دبي، مؤكدة أن تفاعل الجمهور الإماراتي والعربي معها فاق كل التوقعات، وأنها لمست في عيون الحضور حبًا حقيقيًا للفن الأصيل وللأغنية اللبنانية والعربية المعاصرة التي تحرص على تقديمها بروح جديدة تجمع بين الأصالة والتجديد.
ليال خوري، التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تحجز لنفسها مكانة مميزة على الساحة الفنية، أوضحت أن جولتها الغنائية بدبي لم تكن مجرد حفلات عادية، بل كانت تجربة إنسانية وفنية متكاملة أعادت إليها شغف البدايات وحماس المسرح الحي، حيث قدمت مجموعة من أنجح أغانيها إلى جانب مفاجآت موسيقية أعدّتها خصيصًا لجمهورها في الخليج.
وقالت ليال في تصريحاتها الخاصة إنها تعتبر دبي محطة مهمة جدًا في مسيرتها الفنية، لأنها مدينة تعشق الفن وتحتضن كل الألوان الموسيقية، مشيرة إلى أن جمهورها هناك متنوع الثقافات لكنه يلتقي جميعًا عند حب الفن الجميل والصوت الصادق، وأضافت أن كل حفلة من حفلاتها في دبي كانت بمثابة لقاء عائلي كبير، مليء بالفرح والدفء والطاقة الإيجابية، وأنها لا يمكن أن تنسى لحظة ترديد الجمهور لأغنياتها كلمة بكلمة، وهو ما جعلها تشعر بالمسؤولية أكثر تجاه جمهورها الذي يكبر يومًا بعد يوم في الوطن العربي.
وكشفت ليال خوري خلال حديثها عن أنها تعمل حاليًا على تحضير عدد من الأعمال الغنائية الجديدة التي ستشكل نقلة نوعية في مشوارها، مؤكدة أن هذه الأغنيات ستُظهر جانبًا مختلفًا من شخصيتها الفنية، سواء من حيث التوزيع الموسيقي أو نوعية الكلمات والمواضيع التي اختارتها بعناية لتلامس وجدان الجمهور.
وأشارت إلى أنها تتعاون مع نخبة من الشعراء والملحنين من لبنان ومصر والخليج، لتقدم مزيجًا موسيقيًا متنوعًا يعكس هويتها الفنية التي لا تعرف الحدود، معتبرة أن الفن الحقيقي لا يُقاس بالجنسية أو اللهجة بل بالإحساس والصدق في الأداء.
وأضافت ليال أن التحضير لحفل رأس السنة 2026 سيكون مختلفًا تمامًا هذا العام، حيث وعدت جمهورها بمفاجأة فنية ضخمة ستكون بمثابة هدية منها لكل من دعمها وآمن بموهبتها منذ بدايتها، مشيرة إلى أن هذا الحفل سيحمل فكرة غير تقليدية سواء من حيث الشكل المسرحي أو الإخراج الغنائي، مؤكدة أنها تسعى لأن يكون هذا الحدث أحد أبرز حفلات رأس السنة في الوطن العربي.
كما كشفت أن التحضيرات بدأت مبكرًا بالتعاون مع فريق إنتاج لبناني – عربي مشترك لتقديم عرض فني ضخم يجمع بين الغناء الحي والعناصر البصرية الحديثة التي تليق بمستوى الحدث.
وتابعت النجمة اللبنانية قائلة إنها تعيش حالة من التركيز الفني الكبير في هذه المرحلة، حيث تضع كل طاقتها في التجهيز لألبوم جديد سيضم أغنيات منوعة بين الإيقاع السريع والرومانسي، وتحمل كل منها بصمة موسيقية خاصة تعكس نضجها الفني بعد سنوات من التجارب والتطور المستمر.
وأضافت أن النجاح بالنسبة لها لا يُقاس بعدد المشاهدات أو التريندات، بل بمدى التأثير الذي تتركه الأغنية في قلوب الناس، لأن الفن في النهاية رسالة وليس مجرد ضجة مؤقتة.
وأكدت ليال خوري في ختام حديثها أن الفن بالنسبة لها هو حياة متكاملة، وأنها تسعى دائمًا لأن تكون صوتًا صادقًا يحمل الفرح والأمل، خصوصًا في زمن يزداد فيه الإيقاع السريع للحياة وتقل فيه اللحظات الصافية، لذلك تسعى من خلال أغانيها إلى أن تمنح الناس لحظات من السعادة والسكينة، مشيرة إلى أن أكثر ما يسعدها هو أن ترى جمهورها يبتسم ويغني معها، لأن هذه اللحظة بالنسبة لها تساوي كل الجوائز والتكريمات.
واختتمت حديثها برسالة محبة لجمهورها قائلة إنها ممتنة لكل من يدعمها ويؤمن بها، وأنها تعد جمهورها في لبنان والعالم العربي بعام موسيقي حافل مليء بالمفاجآت، مؤكدة أن عام 2026 سيكون عامًا مختلفًا في مشوارها، لأنه سيشهد إطلاق مشروع فني ضخم ستكشف عن تفاصيله قريبًا.
وأضافت بابتسامتها المعهودة: “الفن هو حياتي، والمسرح هو بيتي، وجمهوري هو عائلتي الكبيرة اللي بحبها من قلبي، وانتظروني في مفاجأة مش هينساها حد ليلة رأس السنة.”