في انفراد خاص يشعل الوسط الفني ويعيد رسم خريطة دراما رمضان 2026، انضمت النجمة القديرة ليلى عز العرب رسميًا إلى فريق عمل مسلسل “وننسى اللي كان” بطولة الفنانة ياسمين عبد العزيز، لتصبح واحدة من أهم الأسماء المشاركة في العمل الذي يُتوقع أن يكون من أبرز الأعمال الرمضانية المقبلة، نظرًا لتركيبة فريقه القوي والاهتمام الكبير الذي توليه الجهة المنتجة لهذا المشروع الضخم.
هذا الانضمام لم يمر مرور الكرام، إذ اعتبره الجمهور والنقاد خطوة ذكية من صُنّاع المسلسل، خصوصًا أن ليلى عز العرب معروفة بقدرتها على منح أي عمل بعدًا إنسانيًا وشخصيًا عميقًا يجعل المشاهد يعيش الحالة بكل تفاصيلها.
ليلى عز العرب، التي تُعد من أكثر الفنانات حضورًا وتميزًا على الشاشة، ستقف هذه المرة أمام ياسمين عبد العزيز في مواجهة درامية من العيار الثقيل، حيث تجسد شخصية محورية داخل الأحداث، تُمثل محورًا مؤثرًا في حياة البطلة، وتتحكم في مسار تطور القصة من خلال مزيج من الحكمة والصلابة والدهاء الإنساني الذي تتميز به أدوارها دائمًا. وبحسب مصادر مقربة من فريق العمل، فإن شخصيتها في “وننسى اللي كان” ستفاجئ الجمهور تمامًا، لأنها مختلفة عن كل ما قدمته من قبل، وتحمل في طياتها خطوطًا نفسية عميقة تمسّ مشاعر كل مشاهد.
ويأتي هذا التعاون بين ليلى عز العرب وياسمين عبد العزيز ليشكل ثنائيًا غير متوقع، يجمع بين جيلين من التمثيل، كل واحدة منهن تملك بصمتها الخاصة وطريقتها في الأداء. فـياسمين بطريقتها التلقائية والعفوية التي تلمس القلب، وليلى بحضورها الهادئ وقدرتها على التعبير بالنظرة قبل الكلمة، ليشكلا معًا “كيمياء فنية نادرة” من المتوقع أن تكون نقطة القوة الأولى في المسلسل. الجمهور بدوره بدأ يتفاعل مبكرًا مع هذا الخبر، معتبرين أن انضمام ليلى عز العرب بمثابة “ضمانة للجودة والعمق” في أي عمل تشارك فيه، لأنها لا تقبل إلا الأدوار التي تترك أثرًا في الذاكرة.
مسلسل “وننسى اللي كان” هو العمل الرمضاني الجديد الذي تعود به ياسمين عبد العزيز بعد غيابها عن دراما الموسم الماضي، لتقدم من خلاله قصة مليئة بالأسرار والعلاقات الإنسانية المعقدة، تدور حول فكرة الغفران، وكيف يمكن للإنسان أن يواجه ماضيه ليبدأ من جديد. العمل من إنتاج شركة كبرى تسعى لتقديم دراما راقية تجمع بين التشويق والمشاعر، ومن إخراج مخرج بارع في تقديم التفاصيل الإنسانية الدقيقة التي تميز أبطال المسلسل.
وجود ليلى عز العرب ضمن هذا الفريق يضيف ثقلًا فنيًا كبيرًا، خصوصًا أن الجمهور يعرف جيدًا أن كل ظهور لها على الشاشة يحمل معنى ورسالة. فهي الفنانة التي يمكنها أن تجسد الأم الحنونة، والسيدة القوية، والمرأة الغامضة، وحتى الشخصية الساخرة في قالب راقٍ، دون أن تكرر نفسها أو تفقد مصداقيتها. وبحسب المعلومات الأولية، فإن شخصيتها في “وننسى اللي كان” ستجمع بين الطيبة الظاهرة والسرّ الخفي الذي ينكشف تدريجيًا مع تطور الأحداث، لتكون عنصر المفاجأة الأكبر في الحكاية.
ويبدو أن صُنّاع المسلسل يراهنون على الأداء القوي والانسجام بين أبطاله أكثر من أي وقت مضى، فالقصة تعتمد على المواجهات النفسية والحوارات العميقة بين الشخصيات، وليس فقط على الإثارة السطحية. وجود ليلى عز العرب بجانب ياسمين عبد العزيز سيسمح للمخرج بتقديم مشاهد مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي تُظهر الصراع الداخلي لكل شخصية، وهو ما سيجعل المسلسل مختلفًا عن أعمال الموسم التقليدية.
أما الجمهور، فبدأ بالفعل في تداول اسم المسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبًا بتعليقات متحمسة مثل: “المسلسل ده باين عليه جامد جدًا من دلوقتي”، و”ياسمين وليلى عز العرب مع بعض؟ ده أكيد عمل تقيل”، و”رمضان الجاي شكل المنافسة نار”. هذه الحالة من الترقب المبكر تؤكد أن المشاهد المصري والعربي أصبح يبحث عن الدراما التي تمزج بين الأداء الصادق والقصص الواقعية المؤثرة، وهو ما يبدو أن “وننسى اللي كان” سيوفره بامتياز.
ليلى عز العرب ليست مجرد فنانة تشارك في أعمال رمضانية، بل هي مدرسة في الأداء التلقائي الراقي، فهي قادرة على تقديم المعنى بأقل الكلمات وأكثر الإحساس، ولذلك فإن وجودها في هذا العمل سيجعل كل مشهد يحمل وزنًا خاصًا. وقد عُرفت دومًا بقدرتها على موازنة بين الرقي والصدق، وبين الحضور الطاغي والبساطة، لتصبح من أكثر الوجوه التي يثق الجمهور فيها فور ظهورها على الشاشة.
وبالنسبة لياسمين عبد العزيز، فإن اختيارها لليلى عز العرب ليس مصادفة، بل هو دليل على رغبتها في تقديم عمل قوي متكامل يضم أسماء تمتلك خبرة فنية كبيرة، يمكن الاعتماد عليها في رفع مستوى الأداء العام. فالجمهور ينتظر من ياسمين هذا العام عودة قوية بعد فترة من الغياب، ويبدو أنها اختارت أن تحيط نفسها بفريق على أعلى مستوى يضمن نجاح العمل جماهيريًا وفنيًا في آنٍ واحد.
ومع اقتراب انطلاق تصوير المسلسل خلال الأسابيع المقبلة، بدأت التحضيرات الجادة، خاصة في اختيار أماكن التصوير والملابس وتفاصيل الديكورات، التي تعكس الجو العام للقصة المليئة بالذكريات والماضي الذي يحاول الأبطال نسيانه. أما الموسيقى التصويرية، فتتجه الشركة المنتجة إلى التعاون مع أحد كبار الملحنين لتقديم تيمة موسيقية تحمل طابع الحنين والحزن الراقي الذي يليق بعنوان المسلسل “وننسى اللي كان”.
في النهاية، يمكن القول إن انضمام ليلى عز العرب إلى هذا العمل يُعد ورقة رابحة في يد صنّاع الدراما الرمضانية، لأنها قادرة على أن تضيف عمقًا لأي مشهد بمجرد نظرة أو جملة قصيرة. ومع ياسمين عبد العزيز التي تمتلك كاريزما خاصة وحضورًا جماهيريًا ضخمًا، فإننا على موعد مع عمل يُتوقع أن يُحدث صدى واسعًا في رمضان 2026، ويعيد إلى الشاشة تلك الدراما التي تُشبه الحياة، حيث الصراع بين القلب والعقل، وبين الماضي والحاضر، وبين الغفران والانتقام.
ويبقى السؤال الذي يشغل الجمهور الآن: هل سيكون “وننسى اللي كان” هو العمل الذي يُعيد لياسمين عبد العزيز صدارة دراما رمضان؟ وهل ستخطف ليلى عز العرب الأضواء بشخصيتها الجديدة وتصبح هي مفاجأة الموسم؟
الإجابات كلها تنتظر العرض، لكن المؤكد أن هذا التعاون بين نجمتين من طراز رفيع سيكون أحد أجمل وأقوى ثنائيات رمضان 2026 بلا منافس.