مجلة حواء تستكمل جولات حملتها “نازلين الانتخابات” تأكيداً لدور المرأة المصرية في انتخابات مجلس النواب
كتب شادي فتحي

استكملت مجلة حواء، برئاسة الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، وبالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات، حملتها “نازلين الانتخابات” التي تستهدف حث المرأة المصرية على المشاركة في انتخابات مجلس النواب، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الشخصيات العامة.
وتطرق الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، إلى دور المرأة المصرية في دعم الوطن على مر التاريخ، ومشاركتها الفعالة والملموسة في مختلف الاستحقاقات الدستورية، وما حصدته من مكتسبات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ تولي فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، تقديراً لهذا الدور وهذه المشاركة.
وأكد أن مشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ التي أُجريت مؤخراً كانت ملحوظة، سواء من خلال تصويتها أو من خلال أبنائها وأسرتها، وهو ما يُتوقع منها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، استكمالاً لدورها في دعم الوطن والوقوف دائماً بجواره.
وأشار إلى أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات يحرص على التواصل الدائم مع المرأة ومع كل أفراد الأسرة المصرية في مختلف المحافظات، من خلال حملاته التي تتناول القضايا التي تهم الأسرة المصرية، وتسعى لرفع الوعي السياسي والتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وتحدثت الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيس تحرير مجلة حواء، عن دور المرأة المصرية على مر التاريخ في دعم الوطن، بدءاً من ثورة 1919 مروراً بثورة 1952 وحرب أكتوبر المجيدة من خلال الجبهة الداخلية، وكذلك في ثورة 30 يونيو المجيدة وما تلاها من استحقاقات دستورية، حيث كانت في طليعة المشاركين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولعبت دوراً ملموساً في حشد أسرتها ومحيطها للنزول والمشاركة.
ودعت المرأة إلى استكمال هذا الدور في الانتخابات البرلمانية المقبلة، متطرقة إلى كيفية اختيار المرشح الذي يعبر عن اهتمامات الأسرة المصرية وطموحاتها، والأخطاء التي ينبغي تجنبها أثناء عملية الانتخاب حفاظاً على صوت الناخب.
وأكدت الدكتورة هالة يسري، أستاذ علم الاجتماع وعضو لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة، أن الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة وما يليها من استحقاقات دستورية يتطلب الاستمرار في تدريب الكوادر النسائية وإعدادها للمشاركة السياسية، كما يتم حالياً من خلال الجهات المعنية كالأكاديمية الوطنية للتدريب والمجلس القومي للمرأة، مع تنظيم المزيد من الدورات التدريبية التي تعنى بكيفية اختيار المرشح الذي يعبر عن طموحات الأسرة في حياة أفضل، استكمالاً لدور الدولة في تحقيق ذلك.
كما أكدت الدكتورة آمال إبراهيم، استشاري العلاقات الأسرية، على أهمية الوعي الوطني المتمثل في محاربة الشائعات خلال فترة الانتخابات، موضحة أن الهدف من بث الشائعات في هذه المرحلة هو تصدير الإحباط بين الشباب، مما يستلزم تكثيف الوعي والتصدي للحروب الفكرية التي تستهدف العقول.
وتحدثت عن تطور هذه الحروب وصولاً إلى الجيل الرابع، الذي يستهدف الشباب بقوة لمحاصرته وخلق جيل مزعزع غير قادر على دفع بلاده نحو مستقبل مشرق، داعية الشباب إلى السعي للنجاح والتقدم والبحث المستمر عن الحقائق وعدم إتاحة الفرصة لأحد لتشويه صورة الوطن.
وتحدثت الدكتورة شيماء إسماعيل، استشاري الصحة النفسية وتطوير الذات، عن الدور الذي ينبغي أن يقوم به الشباب خلال الانتخابات من خلال مساعدة كبار السن أثناء الإدلاء بأصواتهم، ومساعدة الآخرين في الاستعلام الإلكتروني عن اللجان وغيرها من المهام التي تسهم في دعم العملية الانتخابية، مؤكدة أهمية دور الأم في التنشئة السياسية للطفل منذ الصغر وتنمية روح الانتماء والولاء وحب الوطن لديه.
كما تحدثت الدكتورة ياسمين جمال، الباحثة في شؤون المرأة والطفل، عن دور الشباب في النزول والحشد، وكيف يمكنهم المساهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات، من خلال نشر صور ومحتوى إيجابي يعكس روح المشاركة لأفراد الأسرة والمجتمع.
وتطرقت الأستاذة عبير الغازي، عضو المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة، إلى الدور الذي تقوم به عضوات فروع المجلس المختلفة في توعية المرأة بالقضايا المجتمعية والأسرية، ومنها أهمية المشاركة السياسية من خلال حملات “طرق الأبواب” و”جلسات الدوار”.
كما تحدثت الأستاذة رشا عبد الفتاح متولي، أمينة المرأة بالنقابة العامة للبريد، عن دورها في تنمية الوعي السياسي للمرأة المصرية من خلال اللقاءات والندوات المستمرة، لا سيما تلك التي تشجعها على الاستمرار في التواجد والمشاركة في الانتخابات.
وشهدت جولة حملة مجلة حواء بمحافظة القاهرة حضور نخبة كبيرة من الشخصيات العامة والنساء العاملات وربات البيوت، وتُعد هذه الجولة الثالثة للحملة، بعد انطلاقها من محافظة الإسكندرية ثم بورسعيد، بمشاركة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.



