مجمع إعلام الجيزة تناقش الوعي المجتمعي طريق لمواجهة الموروثات الاجتماعية الخاطئة

حاضر فيها الكاتبه الصحفيه/ماجده محمود عبد الجليل مقررة فرع الجيزة للمجلس القومي للمرأة والأستاذة / سحر محمود مدير تحرير مجلة علاء الدين وعضوة بالمجلس القومي للمرأة وبحضور الدكتورة/ عفاف احمد مقرر مناوب فرع الجيزة للمجلس القومي للمرأة وبحضور الاستاذة / هبه احمد مدير وحدة المرأة وتكافؤ الفرص بمحافظة الجيزة.

افتتحت اللقاء الأستاذة/ ماجده بالترحيب بالحضور الكريم واشادت بدور الهيئة العامة للاستعلامات في التوعية واكدت علي أهمية دور المرأة المصرية فهي شريك أساسي للرجل في المساهمه في بناء وتقدم المجتمع

كما أن المرأة عليها العبء والدور الأكبر في التنشئة وتوجيه الأبناء وخلق جيل قوي يساهم في تقدم المجتمع واوضحت نبذة تعريفية عن ما يقوم به المجلس القومي للمرأة في رفع الوعي المجتمعي وتنمية الأسرة من خلال عمل دورات تدريبية مختلفه للمرأة والشباب حتي يكونوا قادرين علي الخروج لسوق العمل بالإضافة إلي القوافل الطبيه وتقديم الكشف والعلاج مجاني وتقديم خدمات كثيرة للمرأة وخصوصا المعيلة والمعنفه علي مستوي محافظه الجيزه.

ثم تحدثت الاعلاميه / حنان فوزي بالتعريف بالدور التوعوي والتثقيفي للمجمعات الإعلامية المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية بأهم القضايا المجتمعية وخاصه القضية السكانيه.

ثم تحدثت الدكتورة عفاف أن الأسرة تقوم بدورها في التربية ولكن هناك مع الاسف الكثير من المؤثرات الخارجية والتي تؤثر سلبا علي الأبناء مثل ( وسائل التواصل الاجتماعي الموبيل والالعاب الالكترونيه والمسلسلات ٠٠٠)

ثم تحدثت الأستاذة هبه عن أهمية أن تعود الاسرة الي دورها الأساسي في تربية الأبناء خاصه مع حالة التدني الأخلاقي المنتشر بين أبناءنا من عنف وتنمر وسلوكيات سلبيه وظواهر غربيه علي مجتمعنا.

ثم تحدثت الأستاذة سحر ٠٠ بالنقاط التالية أهمية دور الأسرة فالاسرة هي النواة الاولي التي يتشكل فيها وعي الفرد وان المرآة هي عمود الأسرة ومصدر قوتها وهي أساس التربية السليمة القائمة علي تشجيع الأبناء علي المشاركه وتحمل المسؤولية واحترام الرأي مما يساهم تكوين جيل واع قادر علي التميز بين الصواب والخطا.

وأشارت إلي أن حملة تنمية الأسرة استثمار لبكره وحملة معا بالوعي نحميها تؤكدان على اهمية الوعي المجتمعي فهو العامل الرئيسي في توجيه سلوك الأفراد وتصحيح أفكارهم واحداث التغيير الإيجابي الذي يتطلبه المجتمع في هذه الفترة الفاصلة حفاظا علي الوطن.

فالمجتمع الذي يتمتع أفراده بقدر عال من الوعي يكون أكثر قدرة على مواجهة المشكلات الاجتماعية وعلي رأسها الموروثات الاجتماعية الخاطئة فهي مجموعة من العادات والتقاليد والأفكار التي انتقلت عبر الأجيال ومازال بعض الأفراد يتمسكون.

بها ومن أمثلتها الزواج المبكر والتفرقة بين الذكور والإناث وتفضيل الذكور في التعلم والاعتقاد بأن كثرة الإنجاب مصدر قوة وختان الإناث.

واوضحت خطورة هذه الموروثات بأنها تؤثر بشكل مباشر علي استقرار الأسرة وتماسك المجتمع حيث تؤدي إلي انتشار الجهل وارتفاع معدلات الفقر وضعف فرص التنمية.

فالزواج المبكر علي سبيل المثال يحرم الفتاة من حقها في التعليم ويعرضها لمشكلات صحيه ونفسيه

بالاضافه الي الكثير من المشكلات الاجتماعيه المترتبه علي ذلك.

واكدت علي أهمية دور المؤسسات التعليمية المختلفه في نشر الوعي المجتمعي من خلال المناهج الدراسية التي تحث علي التفكير والمساواة واحترام الآخر وتنمية روح المسؤولية.

ودور وسائل الإعلام الكبير في تشكيل وعي المجتمع من خلال البرامج التثقيفية والحملات التوعوية التي تسلط الضوء علي مخاطر الموروثات الاجتماعية الخاطئة.

كما أن لدور المؤسسات الدينية مكانة كبيرة في توجيه المجتمع نحو القيم الصحيحة وتصحيح المفاهيم التي تتعارض مع تعاليم الأديان السماوية.

وفي الختام أكد الحضور علي أن الوعي المجتمعي هو الطريق الأمثل لمواجهة الموروثات الاجتماعية الخاطئة فهو السبيل الي بناء مجتمع متماسك ومتوازن يسوده الفهم الصحيح والقيم الايجابيه ويسهم أفراده بوعيهم في تحقيق التقدم.

اهم التوصيات

أكدت الأستاذة ماجده مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالجيزة علي ضرورة أن تقوم الدولة بحظر وغلق بعض التطبيقات علي وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤثر بشكل سلبي على المجتمع

وأهمية عمل دورات تدريبية للمقبلين على الزواج حتي يتسني لهم معرفة حقوق وواجبات كل واحد منهم فهم شركاء في نجاح الأسرة .