بعد ساعات من إعلان تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني،
لا تطييف ولا محاصصة
فقد أعلن المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أن الحوار الوطني انطلق مع سقوط النظام السابق.
وأضاف أن جميع السوريين رأوا سواء على مستوى اللقاءات المكثفة بين القيادة والوفود الشعبية أو بين المكونات الشعبية نفسها أن هذه اللقاءات لم تكن عبارةً عن تعارف، وفقا لوكالة “سانا”.
كما تابع أن عمل اللجنة سيكون إدارة الحوار الوطني، تنظيماً وترتيباً وتيسيراً، ومساعدة المواطنين وأعضاء المؤتمر في الوصول إلى النتائج المرجوة. وأكد أن عملها ينتهي بمجرد صدور البيان الختامي، كما هو مشهر في القرار الرئاسي.
كذلك شدد على أن اللجنة لن تسعى إلى تطييف المجتمع، أو المحاصصة الطائفية، بل ستراعي هذا التنوع، بحيث تقارب مشاركة كل محافظة صورتها العامة.
هذا وأوضح أن حرص القيادة على إنجاح المؤتمر هو الذي دفع لتأجيل الانطلاق مرات ومرات، رغم أنه جارٍ، من حيث الناحية العملية، لافتاً إلى أن اللجنة التحضيرية مستقلة تماماً وهي من تعين رئيسها وأجنداتها والشرائح المدعوة وفق نظام داخلي تقره بنفسها.
بدورها، رأت عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني هدى أتاسي، أن الأعمال التحضرية للمؤتمر الذي يجمع السوريين والسوريات انطلقت في لحظة تاريخية صادقة ولأول مرة منذ 75 عاماً. وأكدت أنها جاءت لترسيخ نهج الحوار ومناقشات قضايا الوطنية الكبرى وإيجاد الحلول المناسبة.
الرئيس أحمد الشرع يرمم الفجوة بين الشعب السوري والجيش بإلغاء التجنيد الإلزامي
يشار إلى أن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع كان تعّهد بإصدار “إعلان دستوري” بعد تشكيل اللجنة من أجل اختيار مجلس تشريعي مصغّر.
كما تعهدت الإدارة الجديدة بتشكيل حكومة انتقالية مطلع الشهر المقبل تكون ممثلة للشعب السوري قدر الإمكان وتراعي تنوعه، وسط ضغوطات غربية كبيرة.