متابعة حميده سعد
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرات مسيرة معادية فى أجواء العاصمة دمشق وأسقطت أثنين دون خسائر بشرية أو مادية.
وأكد مصدر عسكرى لوكالة سانا أن وسائط الدفاع الجوى تعاملت مع الطائرات بنجاح.
وأما عن السيطرة الكاملة على حماة فى سياق متصل شهدت مدينة حماة تطورات ميدانية كبيرة حيث أعلنت هيئة تحرير الشام سيطرتها الكاملة ع المدينة بعد انسحاب الجيش السوري إلى حمص لاعادة التمركز.
فيما أوضح بيان الجيش السوري بأن الإنسحاب جاء كإجراء تكتيكي فيما أكد زعيم تحرير الشام ابو محمد الجولانى فى مقطع فيديو نشرته الهيئة للسيطرة على المدينة بشكل كامل.
وأما عن السيطرة على المرافق الحيوية أشارت هيئة تحرير الشام استحواذها ع مواقع أستراتيجية داخل المدينة منها سجن حماة المركزى واحياء الصواعق والمزارب إضافة إلى مبنى قيادة الشرطة.
وأما عن اهمية مدينة حماة تعد مدينة حماة مدينة استراتيجية حيث تبعد حوالى ٢٢٠ كيلو مترا شمال العاصمة دمشق ويعتبر تأمينها ضروريا لحماية العاصمة السورية دمشق وفقا لتقرير المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وعن التصعيد المتزايد فتشير هذه التطورات إلى تصعيد خطير فى الصراع السورى مع أستمرار المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة مما يسلط الضوء على تعقيد الأزمة وتفاقم الأوضاع الميدانية.
أما ميدانيا قال وزير الخارجيه الروسى سيرجى لافروف بأن تركيا تسيطر علي منطقة خفض التصعيد فى محافظة إدلب مشيرا إلى أنه كان عليه فصل الإرهابيين عن المعارضة لكن ذلك لم يحدث.
فيما دعا لافروف فى تصريحات له نقلها تلفزيون روسيا اليوم إلى العودة لتنفيذ الإتفاقات الخاصة بإدلب لافتًا إلى الفصائل المسلحة أنطلقت منها للاستيلاء علي حلب ثم حماة.
وكانت وكالة تاس الروسية للأنباء ذكرت أن لافروف وصل الى قطر للمشاركة فى منتدى الدوحة وأنه من المتوقع أن يشارك فى أجتماع وزارى لدول صيغة استانا لبحث التطورات المتسارعة فى سوريا.
فيما وصف وزير الدفاع السورى علي محمود عباس أمس الخميس وضع الجيش السوري فى ميدان المعارك مع الفصائل المسلحة بالجيد معتبرا أن إعادة انتشار الجيش خارج مدينة حماة اجراء تكتيكي مؤقت وأضاف أن القوات لا تزال فى محيط المدينة وهى ع أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ واجباتها
