مقالات وآراء

مرشحين المال السياسي وطواحين الدهب هل سيطحنون الناخب القوصي ؟

جريدة الصوت

كتب عبد الرحيم خير قنا قوص
على المواطن القوصي أن ينتظر اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بفارغ الصبر ل اختيار
المرشحين الذين يستحقون تمثيل الدائرة
حيث دائرة قوص الانتخابية والتي تضم مركز نقاده ومركز قفط
وانتظار ما سوف يسفر عنه من تقسيم ال
الدوائر هل ستكون كالسابق ؟
ام ينفصل مركز نقاده ومعه مجلس قروي جراجوس كما كان بالسابق ؟
وعلي كل حال فدائرة قوص محافظة قنا
اي ان كانت حدود ها الانتخابية سواء كما هي او تم التعديل فهي دائرة تكون مشتغلة
وقرار مجلس الوزراء وزيادة اعداد المقاعد يعطي للانتخابات القادمه القوه وزيادة
اعداد المرشحين المحتملين.

 

والناخب ينتظر موعد الانتخابات بفارغ الصير
ل اختيار من يمثله ساخطا علي مرشحين المال السياسي والانفاق بالملايين
من الجنيهات للوصول الي مقعد البرلمان
وايضا مع ظهور مرشحين طواحين الدهب واعلانهم الإنفاق المالي بلا حدود
فطن الناخب لتلك الأساليب ويرفضها
والتأكيد علي رفضه للنائب الذي وعد وعود ا علي الملاء ولم يستطيع تنفيذها
والنائب الذي حاول الانتقام من بني قريته او مدينته
ينقل هذا ويوشي علي هذا
والنائب الذي يروج لنفسه انه السبب في المشروع الفلاني
مع ان تلك المشاريع تتبع حياة كريمه
وايضا النائب الذي لا يستطيع حمايه نفسة
وترويج الاقاويل انه سيكون مرشحا علي قائمة حزب مجهول  لانه سيدفع الملايين
وايضا النائب قليل الحيله الذي لا يجد انصارا حقيقيين يساندونه
فالناخب القوصي اي ان كان حدود الدائرة الانتخابية
فالجاره مركز قفط يتفق الكثيرين علي محاربة مرشحين المال السياسي تحت اي وضع
ونفس الأمر ينطبق علي مركز نقاده والرفض التام لكافه انواع الرشاوي الانتخابيه
سواء كانت عينية او ماليه
فهناك علي ارض الواقع في الثلاث مراكز قوص و قفط ونقاده ثورات تصحيح وعدم الأنصياع لمرشحين المال السياسي ومرشحي طواحين الذهب
والاتفاق علي اختيار مرشحين يفهمون دور النائب الرفابي والتشريعي والمجتمعي
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسرعه وسهولة نقل المعلومات علي مدار الساعه
أصبح متابعه اخبار المرشحين اكثر سهوله
حتي يتم الاختيار الأنسب والصالح لتلك المهمه
ومع تكشف الحقائق الكامله حيال بعض النواب
يصر الناخب علي الاختيار الصحيح
وبالتاكيد الجريدة تتابع هذا الأمر علي مدار الايام والاسبابيع القادمه مع نقل الأحداث
ومتابعه اخبار المرشحين المحتملين بصورة دورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock