كتب: اشرف جمعه
وجهت مركزية مؤتمر الكنابي اتهاما لقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل بقتل 8 أشخاص،
من باحثيهم طفلان، واختطاف 13 آخرين من “كمبو طيبة” في شرق أم القرى بولاية الجزيرة.
وأعلنت مركزية مؤتمر الكنابي، في بيان نُقِلَ عنه “دارفور24″،
أن السكان من مناطق الكنابي وشرق أم القرى تعرضوا لانتهاكات خطيرة
وأعمال اجرامية تصل إلى حد الإبادة الجماعية والجرائم
ضد الإنسانية والتطهير العرقي.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات تأتي كجزء من سلسلة من الانتهاكات
التي تستدعي تحركًا فوريًا من الجيش السوداني والقوات المشتركة من الحركات المسلحة.
كما أكد البيان أن التحذيرات السابقة
بشأن التحريض المتواصل ضد أبناء الكنابي لم تلقَ الرد المناسب.
وأضاف: “ظلت مركزية مؤتمر الكنابي متحفظة تمامًا في الصراع القائم بين الجيش وقوات الدعم السريع،
حرصًا على سلامة أبناء الكنابي”.
وطالب البيان الحكومة بحماية جميع المواطنين في مناطق الكنابي وشرق أم القرى من الاعتداءات المتكررة،
وإجراء تحقيق مستقل لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم،
بما في ذلك قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل.
وفي هذا السياق، قال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية،
خالد عمر يوسف، إنه “لم يمر يوم واحد على دخول القوات المسلحة للجزيرة حتى وقع المحظور، حيث تم إطلاق حملة انتقامية تجسدت في حادثة كمبو طيبة التي أسفرت عن سقوط العديد من الأبرياء، مع تداول مقاطع فيديو تستهدف مدنيين”.
وأكد أن الحركة الإسلامية ومنظومتها الأمنية تحمل تاريخًا طويلًا من الجرائم وإذلال الناس واستهدافهم على أسس جهوية وسياسية.
وأضاف: “ارتكبت الإبادة الجماعية في دارفور حتى تم توجيه الاتهام لرأس نظامها في المحكمة الجنائية الدولية، ولم ترتوِ من دماء السودانيين بعد، فهي تثير حرب 15 أبريل بخطابات الكراهية والعنصرية”.
وأشار إلى أن الحملة التي انطلقت في الجزيرة تمهّدت لدعوات ممنهجة تدعو للانتقام من ما يُطلق عليهم “المتعاونين”.
وسيطرت قوات درع السودان على محلية أم القرى، قبل أن تتقدم مع الجيش والقوات المشتركة من الحركات المسلحة لاستعادة مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
