![](https://i0.wp.com/elsoot.com/wp-content/uploads/2025/02/FB_IMG_1739189477104.jpg?resize=372%2C209&ssl=1)
متابعة أشرف ماهر ضلع
أثار حضور مساعدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، لشؤون المرأة والأسرة، أنسية خزعلي إلى تونس، لإلقاء ندوة حول المرأة، ضجة واسعة في البلاد.
في التفاصيل شاركت خزعلي، أمس الأحد، في ندوة بعنوان “مكانة المرأة في المجتمع الحديث التجربة الإيرانية والتجربة التونسية”، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني التونسي الذي يختتم الأربعاء.
موجة انتقادات
فيما واجه حضورها موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من حقوقيين وسياسيين، وأيضاً من النشطاء والمستخدمين، الذين طالبوا السلطات بتقديم توضيحات، معتبرين أن مشاركتها فيها إساءة للمرأة التونسية ولمكتسباتها.
واتهمت الروائية والباحثة آمنة الرميلي المسؤولة الإيرانية السابقة بمعاداة حقوق النساء والدفاع عن زواج القاصرات.
كما تساءلت عن الجهة التي دعتها، وما إذا كانت سئلت عن عشرات الإعدامات في صفوف النساء باسم جرائم الشرف، فضلاً عن زواج القاصرات.
كذلك اعتبرت في منشور على صفحتها في “فيسبوك”، أن خزعلي “كانت المرأة الوحيدة في السلطة خلال عهد رئيسي”، مضيفة أنها كانت “تدافع عن النظام وتبرر أحكامه ضد النساء”.
“تمثل رمز اضطهاد النساء بإيران”
من جهتها، عبرت الكاتبة والجامعية رجاء بن سلامة، عن استغرابها من دعوة المسؤولة الإيرانية، وكتبت: “ألم يكن بإمكان وزارة الثقافة التفاوض في محتويات الأسبوع الثقافي الإيراني بحيث تجنبنا هذه الضيفة التي تمثل رمز اضطهاد النساء بإيران؟”.
بدورها، انتقدت النائبة فاطمة المسدّي، فتح الباب أمام المسؤولة الإيرانية لإلقاء “محاضرات باسم الثقافة والدبلوماسية”، مردفة في تدوينة: “إيماناً منا بأهمية المعاملة بالمثل والند للند أنا مستعدة مع مجموعة من النساء التونسيات للقيام بمحاضرة في إيران للتعريف بحقوق المرأة التونسية واعتزازنا بمجلة الأحوال الشخصية”.