عربي وعالمي

مسؤول أممي: الفلسطينيون في غزة يشعرون بأنهم «أموات»

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

أعلن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، اليوم الثلاثاء، في بروكسل أن الفلسطينيين في غزة يشعرون بأنهم «أموات» تُركوا لمصيرهم. 

وقال المسؤول الأممي، نقلا عن فلسطيني التقاه خلال زياراته المتكررة لقطاع غزة: «يجب أن تنظروا إلينا كأننا مليونا زومبي.. متروكون لمصيرهم.. هكذا يرى سكان غزة أنفسهم». 

وأضاف: «كل ما تعتبرونه أمرا مفروغا منه أو تعملون من أجله كل يوم، غير متوافر بالنسبة إلى غالبية سكان غزة». 

وتابع هادي: «الكثير من السكان ليس لديهم ما يأكلونه أو لا تؤمَّن لهم مياه الشرب أو الكهرباء». 

وأكد المسؤول، الذي يشغل أيضا منصب نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط: «لا ينبغي أن يعاني أحد من الحرب والسياسات السيئة.. نحن كعاملين في المجال الإنساني علينا معالجة عواقب الخيارات السياسية الخاطئة».

 

لا حل لأزمة غزة 

وتابع: «من الواضح أن السياسيين في العالم لا يقومون بالمهام التي يفترض أن يقوموا بها، ولهذا السبب ليس لدينا وقف لإطلاق النار، ولهذا السبب لا حل لأزمة غزة». 

وكان هادي في بروكسل لعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أوروبيين في وقت يقوم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بجولة في المنطقة، الى مصر ولبنان. 

وقال: «أن زيارة بوريل ستأتي برؤية، لأن ما يقلقني هو أن تختفي غزة عن الرادار الدولي وتكف عن تصدّر عناوين الصحف». 

اندلعت الحرب في غزة بسبب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. 

وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على حماس وشنت حملة قصف جوي أعقبها هجوم بري دمر القطاع وخلف آلاف الشهداء.

 

اليوم 340 من العدوان 

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزه يومه الـ340 بمجزرة جديدة استهدفت خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع. 

وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيداً و100 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. 

وقالت الوزارة، في تقرير إحصائي يومي، إن إسرائيل ارتكبت مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم. وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً (ممن عرفت بياناتهم)، وأكثر من 60 مصاباً بينها حالات خطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock