متابعة / محمد نجم الدين وهبي
كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الأحد، عن شكل العلاقة بين حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال الفترة المقبلة، وحتى تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله: «سنضطر إلى إبداء مرونة مع إدارة بايدن إلى حين تنصيب ترمب، منعًا للعقوبات كما حصل سابقًا مع إدارة أوباما، وهذا ما يعزز احتمالات التهدئة ووقف إطلاق النار».
ترمب يطلب من نتنياهو إطالة حرب غزة
في الثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن ترمب طلب من نتنياهو إطالة حرب غزة إلى أن يدخل البيت الأبيض.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن المصدرين أن ترمب، الذي كان مرشحا وقتها للانتخابات الأميركية، أبلغ نتنياهو أنه يريد إنهاء حرب غزة بحلول موعد توليه منصبه، إذا ما حقق فوزًا في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وجرى نقل هذه الرسالة لأول مرة عندما استضاف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا في يوليو/ تموز الماضي، وفقًا لمسؤول سابق في إدارة ترمب ومسؤول إسرائيلي.
وفي حين أكد ترمب علنًا أنه أبلغ نتنياهو بأنه يريد أن تفوز إسرائيل بالحرب بسرعة، فإن المصادر التي تحدثت إلى صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» هي أول من يكشف عن وجود جدول زمني مرتبط بهذا الطلب.
وأكد المسؤول الأميركي السابق أن ترمب لم يكن محددًا في مناشدته نتنياهو وربما يدعم النشاط «المتبقي» للجيش الإسرائيلي في غزة.
ولطالما قال نتنياهو إن إسرائيل ستحافظ على السيطرة الأمنية الشاملة على غزة في المستقبل المنظور بعد الحرب، وتحدث مسؤولون إسرائيليون آخرون عن احتفاظ جيش الاحتلال بمنطقة عازلة داخل القطاع مع إعادة دخول المناطق في جميع أنحاء الجيب بانتظام عندما يكتشف أن حماس تحاول إعادة تجميع صفوفها.
ترمب رئيسا لأميركا
فاز المرشح الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، متغلبا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس.
وفي أول تصريح لها بعد الهزيمة في الانتخابات، تعهدت هاريس بضمان انتقال سلمي للسلطة.
ومن المقرر أن يجري تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب يوم 20 يناير/ كانون الثاني 2025، إذ جرت العادة أن يجري تنصيب الرئيس المنتخب في هذا اليوم، ما لم يكن يوم الأحد، عندئذ يتم تنصيب الرئيس في 21 يناير/ كانون الثاني.